رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عقود الأسهم الأمريكية الآجلة تهبط تحت وطأة التضخم

نشر
مستقبل وطن نيوز

تراجعت عقود الأسهم الأمركية الآجلة وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد بيانات التضخم المرتفع والتي أكدت على توجه الفيدرالي الأميركي لإقرار زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة.

هبطت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 2% بعد أن تخلت على مكاسب الليلة الماضية. وصل المؤشر بالفعل إلى أدنى مستوى له منذ عامين حيث يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخنق الاقتصاد بقوة في محاولة لكبح التضخم. وانخفضت عقود مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3% تقريباً.

سجل مقياس رئيسي لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أعلى مستوى له في 40 عاماً في سبتمبر، مما يدل على أن جهود البنك المركزي لم يكن تأثيرها ملحوظاً حتى الآن. ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، وصعد الدولار تحسبا لمزيد من الزيادات الضخمة في أسعار الفائدة.

تنضم أحدث البيانات إلى الدلائل على أن العلاج النقدي القاسي سيستمر، كما تأتي في أعقاب أرقام كشوف الرواتب الأسبوع الماضي التي أظهرت أن معدل البطالة عند أدنى مستوى له منذ خمسة عقود في سبتمبر.

قال جيمس آثي، مدير الاستثمار في "أبردن": "ليس تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي كانت الأسواق تأمل فيه أو الاحتياطي الفيدرالي.. لا تزال ضغوط التضخم مرتفعة بعناد. والحقيقة هي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل المنظور محبوس في موقف تشدد لا لبس فيه. هذا سيدعم عوائد السندات والدولار الأميركي، ولكن هناك المزيد من الأخبار السيئة للأسهم".

تُظهر رهانات السوق على العوائد الآن أن التجار يتوقعون بالكامل زيادة أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر. وهم يرجحون الآن أن يدفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى ما بعد 4.85% قبل انتهاء تشديد السياسة النقدية. ويبلغ المعدل الحالي 3.25%.