صندوق النقد يقول إن الأسوأ لم يأتِ بعد للاقتصادات الثلاث الكبرى عالمياً
أكّد صندوق النقد الدولي أن "الأسوأ لم يأتِ بعد" للاقتصادات الثلاث الكبرى عالمياً، الولايات المتحدة الأميركية والصين والاتحاد الأوروبي، وفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر اليوم.
الصندوق خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2022 بواقع 1.2% عن مراجعة يناير، أي قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك من 4.4% إلى 3.2%.
يشير التقرير إلى أن التحديات تتفاقم في وجه الاقتصاد الدولي، نتيجة عوامل ثلاث: "الآثار المترتبة لغزو أوكرانيا، وأزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، وتباطؤ اقتصاد الصين".
استناداً لذلك، خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2023 بنسبة 0.2% مقارنة بتوقعات يوليو، ليصل إلى 2.7%. مشيراً في الوقت عينه إلى وجود احتمالات بأن يهبط النمو الاقتصادي العالمي دون 2% العام المقبل.
كانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورغييفا، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، حذرا البارحة الاثنين من تزايد مخاطر حدوث ركود عالمي في الوقت الذي يُجبِر التضخم المتسارع البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة، مما يعوق النمو.
الصندوق شدّد على أن خطر الركود يتنامى، وقد يخسر الاقتصاد العالمي 4 تريليونات من الناتج الإجمالي حتى عام 2026، وهي "انتكاسة هائلة" تعادل تقريباً حجم الاقتصاد الألماني.