تراجع الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق بعد قيود أميركية على الصين
تراجعت الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان مع تفاعل التجار العائدين من عطلة يوم الإثنين مع تحرك إدارة بايدن لفرض قيود جديدة على وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات الأميركية.
أسهم شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ كو" المعروفة اختصاراً باسم "تي إس إم سي" انخفضت بأكثر من 7%، وهي أكبر نسبة منذ مايو 2021، بينما تراجعت شركة "سامسونغ الكترونيكس" بما يصل إلى 3.9%.
وفي تحركات رئيسية أخرى، تراجعت أسهم شركة "إس كيه هينكس"نسبة 3.5%، بينما خسرت شركة "طوكيو الكترون" ما يصل إلى 5.3%.
فضلاً عن ذلك، انخفض مؤشر أشباه الموصلات في فيلادلفيا يوم الإثنين بنسبة 3.5% ليغلق عند أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن فرض قيود التصدير يوم الجمعة، مما أضاف تعقيدات لصناعة شهدت بداية مخيبة للآمال لموسم الأرباح وسط تراجع الطلب وتصاعد التوترات الصينية الأميركية.
كذلك تضيف القيود الأخيرة إلى قائمة متزايدة من التحديات التي تواجه أسهم التكنولوجيا العالمية والتي تشمل الاحتياطي الفيدرالي المتشدد، والتوترات عبر مضيق تايوان، وقضايا سلسلة التوريد المستمرة. من جانبها ردت وسائل الإعلام الحكومية الصينية والمسؤولون خلال عطلة نهاية الأسبوع على تحرك بايدن محذرين من العواقب الاقتصادية مما زاد التكهنات حول انتقام محتمل.
تعليقاً على الموضوع، كتب محللو مجموعة "جيفريز فايننشال غروب"، بما في ذلك نيك تشينغ، في مذكرة: "قد تزيد القواعد الجديدة من بعض الرياح المعاكسة حول الشركات الصينية في مجالين: القيود المفروضة على مجموعة أوسع من رقائق الحاسوب الفائق، والقيود المفروضة على استثمار رأس المال متعدد الجنسيات في الصين".