أرملة السيناريست محمود أبوزيد: «الجميع شهدوا له بالاحترام وكنت ناقدة أعماله الأولى»
قالت سهير حسن، أرملة السيناريست محمود أبوزيد، إن زوجها السيناريست وكاتب القصة الكبير الراحل كان فنانا وزوجا وأبا جميلا، مشيرة إلى أن زوجها تم تكريمه في احتفالية 100 سنة سينما عن 3 أفلام له وهم "العار، الكيف، جرى الوحوش".
وأضافت سهير، -خلال تصريحات تليفزيونية-، أن زوجها كلما كان يفوز بأي جائزة عن أعماله يقول للجميع أنها الوحيدة التي شاركته كل جوائزه، "كنت أول المستمعين لحوارات مشاهده بالأفلام، وكان لما يكتب المشهد يندهلي واعتبرني ناقدته الأولى، كنت احترم ده جدا، وهو كان أنسان محترم جدا".
فيما قال الملحن أشرف محمود أبو زيد، إن والده السيناريست الراحل إنسانا غير عاديا في كل شيء، فكان أب غير عاديا، وجدا غير عاديا، وحما غير عاديا، كما اعتبر كفنانا عبقريا، "مش بجاملة دي الحقيقة فعلا، أحنا عيشنا مع راجل كان غير عادي في كل شيء".
وأضاف أبو زيد، -خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC-، أن والده كان مشجعه الأول ومن أوائل المؤمنين به وبموهبته في مجال التلحين، حتى إنه كان دائما ما يساعده وينمي موهبته عبر تسهيل طرق تواصله مع كبار الملحنين، وكان منهم الأستاذ حسن أبو السعود، "عرفني بالأستاذ أبو السعود، وأتاح لي الفرصة أن أتعامل مع العباقرة في المزيكا".