السعودية تتأهب لتلبية طلب المصافي الآسيوية من النفط كاملاً في نوفمبر
تتأهب السعودية، أكبر مصدرة للنفط في العالم، لتلبية الطلب من المصافي الآسيوية بالكامل، ما يوحي بأن الإمدادات للمنطقة الأكثر شراءً في العالم لن تتأثر بتخفيضات المملكة للإنتاج (التي اتفق عليها ضمن تحالف أوبك+).
قال أشخاص مطلعون إن خمس مصافٍ على الأقل في المنطقة حصلت على جميع خام تسليم نوفمبر الذي طلبته. أضاف شخص مطلع آخر أن "أرامكو" لن تتنازل عن حصتها في هذه السوق، وذكر متداولون عديديون أيضاً أنهم لا يرون أي علامات على خفض الإمدادات لآسيا وهي وجهة 60% من شحنات المملكة.
التزمت السعودية، يوم الأربعاء الماضي، بخفض 526 ألف برميل يومياً من مستوى إنتاجها المستهدف كجزء من تعهدها ضمن تحالف "أوبك+"، ويُحتمل أن يُفقد جزء من هذه الإمدادات من الحصة السوقية، حيث يقلل الطقس الأبرد من الحاجة للخام لتوليد الكهرباء.
لم يتضح بعد كيف ستؤثر تخفيضات الإنتاج السعودية على شحناتها للمشترين. قالت أربع مصافي نفط أوروبية على الأقل أيضاً، إنها تلقت مخصصات نوفمبر كاملة، لكن لا يزال بالإمكان تقليص بعض الإمدادات.
السعودية هي مورّدة كبيرة كذلك للولايات المتحدة. لم ترد "أرامكو السعودية" على الفور على طلب للتعليق.