الإعلان عن المشروعات الفائزة بمبادرة المشروعات الخضراء في 3 محافظات
شهد محافظو الفيوم والمنيا وبني سويف فعاليات مؤتمر الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات إقليم شمال الصعيد، والذي عقد اليوم الأحد بأحد الفنادق السياحية على ساحل بحيرة قارون بمحافظة الفيوم.
وقال محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري إن مبادرة المشروعات الذكية التي يتم تنفيذها برعاية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل إجراءً نوعيًا وغير تقليدي تنفذه الحكومة؛ تزامنًا مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.
وأضاف أنها تعكس جهود الدولة للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة بالبعد البيئي برؤية مصر 2030، والتي تجسد اتساق وتكامل تلك الجهود مع تحول الدولة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية في استثمارات الدولة.
وأشاد بجدية مقدمي المشروعات وتنوعها، لافتًا إلى أن الفيوم زاخرة بالعديد من الموارد والكفاءات التي من شأنها الارتقاء بكافة القطاعات التنموية على أرض المحافظة، مهنئًا المشروعات الفائزة، مؤكدًا أن تلك المشروعات ستوفر حلولًا مصيرية للمشكلات وقضايا المناخ.
وأوضح أن النجاح الذي حققته المحافظات في المبادرة حتى الآن والعمل الإيجابي المكثف الذي تم على مستوى جميع المحافظات يعكس مدى الوعي بأهمية المبادرة وما تقدمه في إطار جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ.
من جانبه ..قال محافظ المنيا أسامة القاضي إن تلك المبادرة أتاحت الفرصة لظهور مشروعات غير نمطية وحلول غير تقليدية مهتمة بتغيرات المناخ ومواجهة التحديات في هذا الصدد؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الجهات المشاركة بالمبادرة بذلت جهدًا مخلصًا طوال عملها داخل المبادرة عبرت من خلاله عن حبها لدعم الوطن، لافتًا إلى أن المبادرة التي يتم تنفيذها بمثابة إجراء نوعي وغير تقليدي لجهود الدولة المصرية لمواجهة كافة التحديات والتغيرات المناخية.
وبدوره.. أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هانئ غنيم أن إقامة الحدث العالمي للتغيرات المناخية على أرض مصر يعكس الدور المحوري الذي باتت مصر تلعبه في مختلف القضايا الأممية، بجانب استعادة دورها الإقليمي المميز والذي تنامى في عهد الرئيس السيسي خاصة بعد تزايد التغيرات المناخية التي ضربت دول العالم في الآونة الأخيرة، مما جعل العالم يدرك أهمية مؤتمرات المناخ للمساعدة في الحد من التغيرات المناخية واستعادة التوازن البيئي من خلال التحكم في الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري.
وتابع أن من أهم الأسباب التي أوجبت علينا التحرك السريع في هذا المجال هو أن بني سويف كانت من أكثر المحافظات تأثرًا بالتغيرات المناخية، حيث تعرضت على مدار عامين لتدفقات مياه السيول القادمة بمخر سيل سنور بكميات هائلة التي تأتي من سلاسل جبال البحر الأحمر، وتزداد بكميات مطردة بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية.
ففي الفيوم، شملت المشروعات كبيرة الحجم الفائزة، مشروع أمن للحياة البرية بمصر، ومن المشروعات متوسطة الحجم مشروع إنشاء صوب بنظام الهيدروبونيك "زراعات أورجانيك"، ومن المشروعات المحلية الصغيرة "حياه كريمة" مشروع تحويل القمامة إلى طاقة وأسمده باستخدام منظومة التغويز اللاهوائي، ومن المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة مشروع "أيكو فورنتشر"، ومن المشروعات المقدمة من المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، مشروع الطرق الخضراء والسياحة البيئية بمحمية قارون الطبيعية بالفيوم، ومن المشروعات التنموية المتعلقه بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، مشروع مبادرة صاحبات اليد الذهبية.
وبني سويف، شملت المشروعات الفائزة، مشروع campat sustainable global camps، ومشروع تصنيع طاقة بديلة من مخلفات تقليم الأشجار المصرية، ومشروع الصرف الصحي بمركز ومدينة ببا، ومشروع احتجاز الكربون بواسطة الطحالب الدقيقة المعدل وراثياً لإنتاج الوقود الحيوي، ومشروع العيادة الزراعية الذكية "منصة المزارع المصري الإليكترونية للمستقبل"، ومشروع زراعة مائية بدون تربة، الغرض منه توفير المياه منتج أمن وصحي وعدم وجود مخلفات تضر بالبيئة.
وفي المنيا، تضمنت المشروعات الفائزة، مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لصناعات كربونات الكالسيوم، ومشروع تدوير متكامل لتراب المسارات الجانبية للأسمنت باستخدام مياه صرف غير معالجة أو مغلظة، ومشروع استخدام نظم المعلومات الجغرافية لإدارة وترشيد الموارد المائية واستهلاك الطاقة بالمنشآت، ومشروع tire bekia ومشروع سماد عالي الجودة من إعادة تدوير المخلفات الزراعية، ومشروع تاكسي السيدات الآمن.