المخزون الاستراتيجي من القمح يسجل نحو 4.2 مليون طن
قال وزير التموين الدكتور على المصيلحي، إن ملف الأمن الغذائي ضرورة في ظل الأزمة العالمية وارتفاع أسعار السلع ، حيث كنا نستورد 80 ٪ من القمح وتم اتخاذ إجراءات بالتعاون مع وزارة الزراعة بما يساهم في تعدد وتنوع مصادر الحصول على السلعة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب اليوم الأحد، برئاسة النائب هشام الحصري لمناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 408 لسنة 2022 بشأن الموافقة على اتفاق قرض المشروع الطارئ لدعم الأمن الغذائي والاستجابة المرنة بين مصر والبنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.
وقال وزير التموين، إن هذه الاتفاقية مهمة جدًا، بسبب الظروف التى يمر بها العالم والتي بدأت بجائحة فيروس كورونا، ثم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية والتي أعقبها ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الأساسية، مشيرا إلي أن الحرب الروسية الأوكرانية، أدت إلى نقص المعروض من السلع الأساسية، ومصر كانت في موقف غير مسبوق نظرًا لاعتمادنا على القمح الروسى والأوكراني، مما دفعنا لتغيير مصادر استيراد القمح، وقد اتخذنا قرارات كثيرة للتفاعل مع التغييرات غير المسبوقة التي حدثت خلال الأشهر الماضية، واستطعنا للوصول إلى ٤.٢ من المخزون الاستراتيجي للقمح.
وأكد وزير التموين أن ما يقدمه البنك الدولي هو برنامج للحفاظ على دعم الخبز المحلى، بجانب ان توفير 380 مليون دولار لشراء القمح فى هذه الظروف هو أمر جيد جدا .
وأضاف: الموسم السابق كان الأصعب بسبب اللوجستيات ونسعى لسرعة انشاء صوامع في الجنوب وأماكن الانتاج الجديد مستطردا "الموقف الدولي لا يزل فيه مرحلة عدم اليقين وعدم الوضوح ماذا سيحدث؟
من جانبه قدم النائب هشام الخضراء الشكر لوزير للتموين في دعمه للفلاح المصري، مؤكدًا أننا قد نصل للاكتفاء الذاتي من السكر على عام ٢٠٢٦ .
وقالت نفرت زكريا ناصر من وزارة التعاون الدولي، إن هذا الفيض له أهمية خاصة، وقد بدأنا التفاوض في مارس الماضي، وكان من أسرع القروض التي تفاوضنا عليها.
وأكدت أن المشروع يهدف إلى أكثر من هدف، منها: شراء القمح، وبناء صوامع جديدة، بجانب تحسين إنتاج محصول القمح، وإنشاء أجهزة إنذار مبكر، يساعد الفلاح على مواجهة سوء الإحوال الجوية للحفاظ على المحصول.
ووجه النائب هشام الجصرى الشكر للقيادة السياسية، لوضعهم خطط لمواجهة الظروف العالمية التى تحدث، كما أن ما حدث من احياء لمشروع توشكى والعوينات، يؤكد صدق الرئيس فى حديثه على عمله لتوسيع الرقعة الزراعية.
