أمريكا وتايوان تطلقان برنامجا لتعزيز الآفاق الاقتصادية للمرأة في 4 دول بجزر الهادئ
أطلقت الولايات المتحدة وتايوان برنامجًا يهدف إلى تعزيز الآفاق الاقتصادية للمرأة في أربع دول من جزر المحيط الهادئ - بالاو وناورو وتوفالو وجزر مارشال - التي تربطهم علاقات دبلوماسية مع تايوان.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية اليوم السبت أن وزارة الخارجية الأمريكية وتايوان تعاونتا مع مؤسسة "جرامين" لإطلاق برنامج بناء الشمول الاقتصادي عبر الاقتصاد الأزرق تحت رعاية المعهد الأمريكي في تايوان ومكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي تايبيه في الولايات المتحدة.
ويعمل المعهد الأمريكي في تايوان عمل السفارة الأمريكية في غياب العلاقات الدبلوماسية، في حين أن مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي تايبيه في الولايات المتحدة هو مكتب تمثيلي لتايوان في الولايات المتحدة.
ويهدف برنامج بناء الشمول الاقتصادي عبر الاقتصاد الأزرق الذي يمتد لثلاث سنوات بتمويل مشترك من قبل الولايات المتحدة وتايوان إلى "تعزيز قدرة المرأة على الازدهار عبر بيئة أعمال أكثر ارتباطًا وإظهار فوائد التنمية الشاملة والتمكين الاقتصادي للمرأة والقيم الديمقراطية التي تعزز المشاركة من الجميع".
وفي تايبيه، قالت وزارة الخارجية التايوانية إنها مسرورة لرؤية إطلاق برنامج بناء الشمول الاقتصادي عبر الاقتصاد الأزرق حيث أثرت جائحة كورونا سلبًا على الاقتصاد العالمي ودول جزر المحيط الهادئ.
وأضافت وزارة الخارجية: "تعمل تايوان بنشاط من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة منذ سنوات. وفي المستقبل، ستواصل تايوان العمل مع الدول ذات التفكير المماثل وحلفائها لزيادة تسهيل التنمية الاقتصادية والاستدامة الاجتماعية في منطقة المحيط الهادئ".
وقالت الخارجية الأمريكية إن "البرنامج سيركز على قوة الاقتصادات الزرقاء والخضراء لزيادة مشاركة سيدات الأعمال في السوق في الدول الجزرية بالاو وناورو وتوفالو وجمهورية جزر مارشال".
ومع ذلك، لم تكشف وزارة الخارجية عن أي تفاصيل مالية حول برنامج بناء الشمول الاقتصادي عبر الاقتصاد الأزرق.
ووفقًا لوزارة الخارجية، سيشارك البرنامج مع منظمات المجتمع المدني التي تقودها النساء لمعالجة الحواجز التي تواجهها النساء في البلدان الأربعة من حيث المشاركة في السوق والاضطرابات في الاقتصاد.
وفي أعقاب تفاقم الآثار المناخية، مثل الأعاصير والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر، فضلاً عن التأثير غير المتناسب لـجائحة كورونا على النساء والفتيات، قالت وزارة الخارجية إن البرنامج سيعطي الأولوية لكيفية تعزيز العدالة من خلال التوعية والتشاور مع الأفراد من المناطق الريفية ومجتمعات الأقليات العرقية.
وتابعت إنه من المتوقع أن يساعد البرنامج أكثر من 56 ألف من رواد الأعمال من النساء والشباب وأفراد المجتمع.