محاور مبادرة «ابدأ» لتطوير وتعميق الصناعة الوطنية

وضعت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” محاور عديدة بهدف زيادة توطين وتعميق الصناعة، وتعزيز القطاع الصناعي، بهدف توفير فرص عمل، وتقليل فاتورة الاستيراد بما ينعكس على الاقتصاد القومي، وجذب استثمارات داخلية وخارجية جديدة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في عمليات التنمية وصولًا إلى تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.

محور دعم الصناعة

ينقسم العمل في محور دعم الصناعات داخل مبادرة “ابدأ” إلى تقديم الدعم الفني والمادي للمصانع المخالفة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها، كما يعمل ذلك المحور على التواصل المستمر بالتنسيق مع فريق مؤسسة حياة كريمة الموجود في كل قرى ومراكز حياة كريمة للبناء على جهود الدولة وطفرة البنية الأساسية، وعمل تمكين اقتصادي من خلال توطين سلاسل صناعات متكاملة بمراكز حياة كريمة تضمن تعظيم استغلال القيمة المضافة لموارد هذه المراكز وتوطين صناعات حديثة بها.

محور البحث والتدريب

ويستهدف ذلك المحور البحث والتطوير والتدريب وتنمية الموارد البشرية في قرى ومراكز حياة كريمة وكل أنحاء الجمهورية، وتقديم التدريب الفني والمهني والتثقيفي لها.

وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب شريك استراتيجي لمبادرة “ابدأ” في مجال التدريب، إذ توفر خدمات التدريب المختلفة والإشراف على جميع جهات التدريب الحكومية وغير الحكومية، التي تستهدف مبادرة “ابدأ”" التعامل معها.

كما يهدف هذا المحور إلى ضمان مواكبة المشروعات الصناعية لتطورات المتلاحقة في الصناعة، كما نجح محور التدريب والبحث والتطوير في توقيع بروتوكولات للتدريب مع جهات مختلفة حكومية وخاصة.

وتستهدف مبادرة  «ابدأ» إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بقيمة 200 مليار جنيه، وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، خلال السنوات الأربعة المقبلة.

ويتضمن الإعداد للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية عمل قواعد بيانات للقطاع الصناعي والقطاعات الاقتصادية المختلفة عالميًا وعلى مستوى مصر ككل والمحافظات ومراكز حياه كريمة، وإعداد دراسات تفصيلية بشأن الجوانب الخاصة بالصناعة كافة.

وبعد دراسة سلاسل القيمة للسلع المختلفة، تم عقد لقاءات وجلسات عمل موسعة مع كل الأطراف والجهات المعنية بالصناعة والتي شملت رجال الأعمال والمصنعين من أصحاب المشروعات الصناعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في القطاعات الصناعية المختلفة، لدراسة احتياجاتهم ومشكلاتهم ورؤيتهم لتطوير أعمالهم وتوسيعها وفرص التصنيع المختلفة وجذب استثمارات جديدة ومواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصناعي.

كما تم التنسيق مع كل الجهات الحكومية وجهات الدولة المعنية بالصناعة، لوضع خطط تنفيذية للمبادرة، تتضمن توفير مصدر مستدام لتمويل جهود التنمية في إطار مبادرة حياه كريمة.