اقبال الزائرين على المتاحف المصرية يوم 27 سبتمبر لفت أنظار العالم
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الزحام الذي جرى تصويره أمام المتاحف المصرية لعدد كثيف من المواطنين يدل على وعي وثقافة الشعب المصري ولفت أنظار العالم، مشيرا إلى أن عام 2022 هو عام مميز لمرور 200 عام على إنشاء علم المصريات، وفك رموز اللغة المصرية القديمة بالخطوط أو الكتابات الثلاث.
وأضاف وزيري، -خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC-، أن الوزارة خصصت يوم 27 سبتمبر الماضي وهو يوم إنشاء علم المصريات ويوم السياحة العالمي، وقرر المجلس أن يكون هذا اليوم مجانيا للمصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين لزيارة كافة المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية التابعة للمجلس الأعلى للأثار مجانا، "كان فيه تواجد ملفت للنظر، ومحدش غلس على حد بالرغم من التدفق الغير عادي".
واستطرد: "المتحف المصري في التحرير شهد وجود طوابير طويلة للناس وكانوا ملتزمين وعايزين يزوروا وميعملوش دوشة، وده إثبات للوعي الكبير للمصريين".
وأوضح أن مقبرة توت عنخ أمون اكتشف في 4 نوفمبر 1922، أي يعني مر على اكتشافه 100 عام وصولا لعام 4 نوفمبر، "هنعمل احتفاليه حلوة في الأقصر بمناسبة مرور 100 عام اكتشاف المقبرة، وهنعمل الاحتفالية في كارتر هاوس بالأقصر"
