البرتغال وجهةٍ أفضل للمسافرين الأمريكيين متفوقة على باريس
في الوقت الذي تشهد فيه قيمة الجنيه الإسترليني واليورو تراجعاً مقابل الدولار، يتساءل المسافرون الأميركيون الذين يسعون إلى انتهاز هذه الفرصة عمّا إذا كان الوقت قد حان للتخطيط لسفرةٍ دولية، وربما الدفع المسبق للفندق. من منا لا يحب التخطيط لرحلة سفر بسعرٍ مناسب، خاصّة بعد دفع أموال طائلة خلال الصيف الماضي.
لكن لا تتوقّع أن تكون الأسعار رخيصة جدّاً في المملكة المتحدة وأوروبا. بالتأكيد، قد يمنحك الدولار 20% أكثر عند تناول الطعام أو التسوق، لكن الفنادق لا تزال باهظة الثمن. فعلى سبيل المثال، رفعت أماكن الإقامة الراقية في مدن مثل باريس وكابري من أسعارها بنسبة تصل إلى 40% ومن المرجح أن تبقيها على هذا المستوى، وفقاً لميليسا بيغز برادلي، مؤسسة وكالة السفر الفاخرة "إنداجاري" (Indagare) .
إذا كان الهدف الرئيسي هو البقاء في مكانٍ مميّز وبسعرٍ مناسبٍ، فيعتبر السفر إلى بلدان مثل السويد أو البرتغال أو تركيا الوجهة الأفضل، وفقاً لخبراء السفر، حيث تقدّم هذه الوجهات أفضل قيمة عند أخذ سعر الصرف وتذاكر الطيران وأماكن الإقامة في عين الاعتبار.
إذا أخذنا فندق "جراند هوتيل" (Grand Hotel) في ستوكهولم على سبيل المثال، وهو فندق خمس نجوم يطلّ على القصر الملكي، مع غرفٍ يبلغ سعر الإقامة فيها أقلّ من 300 دولار في اللّيلة من الآن وحتى أبريل. إن كنت ترغب في قضاء عطلة الربيع في لشبونة؟ ستكلّف الرحلة ذهاباً وإياباً بدون توقّف على عددٍ كبير من شركات الطيران من مدن الساحل الشرقي أقلّ من 500 دولار.
أمّا بالنسبة إلى السفر خلال فصل الشتاء، يقترح برادلي النظر في منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا ، مثل ألتا باديا في إيطاليا، والتي قد تكون في الواقع أرخص من النقاط الساخنة المحلية مثل جاكسون هول بفضل قوة الدولار.
مع ذلك، إن كنت ترغب في السفر إلى وجهة أوروبية أكثر شعبية، فهناك بعض النقاط الذي يجب أخذها في الاعتبار للتّأكد من أنّك لا تزال تستفيد من أفضل عرض ممكن.