«إي جي إل إنرجي» الأسترالية تتخلى عن استخدام الفحم في 2035

استجابت أكبر شركة ملوثة في أستراليا “إي جي إل إنرجي” لضغوط أكبر مساهميها، الملياردير الأسترالي والناشط البيئي مايك كانون بروكس، وأعلنت توقف اعتمادها على الفحم بحلول عام 2035، قبل عقد من الزمان مما كان مخططًا له سابقًا.

وحسب “الشرق بلومبرج”، ستغلق "إيه جي إل إنرجي" محطة "لوي يانج إي" (Loy Yang A) الأكثر تلويثاً في فيكتوريا، بحلول عام 2035، حسبما ذكرت الشركة التي تتخذ من سيدني مقرًا لها.

يشار إلى أن موقع "بايزووتر" في نيو ساوث ويلز، ثاني أكثر المنشآت تلويثًا، في طريقه للإغلاق بين عامي 2030 و2033، حسبما قالت رئيسة الشركة باتريسيا ماكنزي.

تمثّل هذه الخطوة تحولًا دراماتيكيًا للمنشأة التي يبلغ عمرها 185 عامًا، وأصبح بروكس أكبر مساهم في الشركة في مايو، حيث نجح في الضغط على الشركة للتخلي عن خططها في الانقسام إلى شركات منفصلة للبيع بالتجزئة وتوليد الكهرباء، مما كان سيسمح لمحطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم بمواصلة العمل في عام 2040، وأشار ملياردير التكنولوجيا إلى أن إغلاقها في موعد لا يتجاوز عام 2035 سيشجع على استثمارات إضافية في مشاريع الطاقة النظيفة التي يمكن أن تحل محلها.