وزير الطيران يستهل زيارته لمونتريال بعقد لقاءات مع مسئولين دوليين
استهل وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، اليوم الجمعة، زيارته إلى مدينة مونتريال الكندية؛ لترؤس وفد مصر في اجتماعات الدورة الـ 41 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، بعقد لقاءات ثنائية مع عددا من الوزراء والمسئولين الدوليين.
وتكتسب هذه الدورة أهميتها في إطار ما تتضمنه من ترشيحات عديدة لعضوية مجلس المنظمة، ومنها مصر، وذلك في الانتخابات المزمع عقدها في الأول من أكتوبر القادم.
وقام الوزير محمد عباس - فور وصوله لمونتريال؛ حيث كان في استقباله السفير أحمد حافـظ سفير مصر لدى كندا، ومندوب مصر الدائم لدى منظمة (الإيكاو) سامح الحفني - بعقد العديد من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماعات، شمّلت وزير المواصلات القطري، حيث تم تبادُل الرؤى بينهما حول أهم المسائل التي تتعلق بمواصلة تعزيز العمل سويا في مجال الطيران المدني والدفع قدما نحو آفاق أرحب من التعاون ثنائياً وكذا على المستوييّن العربي والدولي.
كما التقي وزير الطيران المدني بكل من مدير عام المجلس الدولي للمطارات في إطار التناقش حول سُبل تطوير مختلف الجوانب الفنية المتعلقة بالمطارات، فضلاً عن لقاء عقده الوزير عباس بأمينة عام المفوضية الإفريقية للطيران المدني، إذ تم التباحُث حول الأولويات الأفريقية والعمل المشترك في هذا الصدد.
بالاضافة إلى تلك اللقاءات والفعّاليات، أُقيمت مأدبة عشاء رسمية على شرف وزير الطيران المدني لعدد من كبار الشخصيات، ضم سكرتير عام المنظمة ورئيس سلطة الطيران المدني النيجيري ولفيف من المسئولين الدوليين؛ وذلك من أجل مواصلة الانخراط والتفاعل بهدف إبراز دور مصر وتعزيز التعاون مع جميع الأطراف على كافة الأصعدة، بالاضافة إلى الترويج للترشيح المصري لعضوية مجلس المنظمة للفترة 2023-2025.
كما شارك مع الوزير عباس، في تلك الفعاليات، الوفد المصري الذي شمل كلا من السفير المصري بكندا، ورئيس سلطة الطيران المدني الدكتور أشرف نوير، ومندوب مصر الدائم لدى منظمة الإيكاو الكابتن سامح الحفني، ومستشار رئيس سلطة الطيران المدني المهندسة إنجي اليظي.
تجدر الاشارة إلى أنه من المقرر أن يلقي وزير الطيران المدني كلمة مصر أمام الجمعية العامة للإيكاو يوم الأول من أكتوبر القادم، حيث ستتضمن الاشارة الي رؤية مصر ودورها الفعال والمحوري في مجاليّ السلامة والملاحة الجوية، فضلاً عما تتمتع به من علاقات قوية وممتدة مع المنظمة الدولية للطيران المدني، والتي كانت مصر من ضمن مؤسسيها، فضلاً عن كونها تستضيف المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط.
تأتي مكانة وقوة الترشيح المصري من منطلق أنها تحظي بدعم المنظمة العربية للطيران المدني "آكاو" والمفوضية الأفريقية للطيران المدني "أفكاك"، باعتبارها الدولة الإفريقية الوحيدة العضو في الفئة الثانية لعضوية المجلس عن شمال إفريقيا وتتمتع بتأييد ودعم كل من المجموعتين العربية والإفريقية.