مهرجان الإسكندرية للمسرح: المتعة الخيالية سيطرت على عرض «قصص فوربي الخيالية»
قالت إدارة مهرجان الإسكندرية للمسرح الدولي "مسرح بلا إنتاج" في دورته 12 إن عالم المتعة الخيالية سيطر على العرض المسرحي الإسباني "قصص فوربي الخيالية" للمبدعتين سارة روزفير وبلانكا.
وأضافت إدارة المهرجان، في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه لم تكن المرة الأولى لعرض العمل على أرض مصرية، مشيرة إلى عرضه من قبل في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته الرابعة عام 2019.
وأشارت إلى أن المتعة والترفيه هما الأساس في الحياه الرومانية، لذلك تم تقديس أوقات الفراغ والعطلات، حيث لا يضيع الشباب وقته في العمل ويفنى ويندم عندما يصاب بالشيخوخة.
ويدور العرض حول حياة صيفية خيالية عام 1998 بأحد الشواطيء، في عالم يخلو من الموت ويسمح بجميع الأشياء التي لم تخطر على بال أحد من الخيال.
وتحولت إحدى الشابات إلى دمية "فوربي" لكي تعيش حياة خالية من الألم وتبقى بجانب الدمية التي أحبتها وتريد الزواج بها بعد أن فضلت دمية من ثلاث دُمى لكل منهم شخصية مختلفة.
ومن حيث السينوغرافيا، فقد سيطر المرح والإبداع على الديكورات فكانت جميعها من الأدوات الصيفية المعتادة بجانب الإضاءة الزرقاء التي تعبر عن السماء والبحر، وأيضا المكياج والملابس كانت ملائمة لأجواء الشاطئ، بالإضافة إلى 11 دمية تزين الخيالية لديهم.
واهتم العرض في جانب الموسيقى بأغاني شبابية أوروبية بالإضافة إلى موسيقى الجاز المدمجة بغناء من الأوبرا لتوهم بالحياة الخالية.
واحتوى العرض على رسالة أن الخيال دائما ممتع ويتيح، ولكن الحياة الواقعية تكون أكثر صدقًا و عقلانية لذلك استمتع كونك طبيعيا و وواقعيا وعندما تتخيل، تخيل أشياء تستطيع تحقيقها فعليًا.
واختتم المهرجان عروضه أمس الأربعاء وسط حضور جماهيري كبير بالعرض "قصص فوربي الخيالية" بالمسرح الصغير بقصر ثقافة الانفوشي.