روسيا تُبقي على الغاز غير المباع تحت الأرض بدلاً من حرقه
يهيمن التأثير الاقتصادي لقطع روسيا إمداداتها من الغاز على السياسة الأوروبية، ولكن هناك مخاوف كذلك بشأن العواقب البيئية -وفقا للشرق بلومبرج-.
يخشى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي من أن شركة "غازبروم" تحرق الوقود في الحقول بدلاً من تصديره إلى أوروبا، وتشير الأدلة إلى أن هذه المخاوف عارية عن الصحة.
يظل الغاز الروسي الفائض باقياً تحت أرض سيبيريا دائمة التجمّد لأن حقول البلاد تتمتع بمرونة تسمح لشركة "غازبروم" بزيادة التدفقات أو تقليصها وفقاً للحاجة، بحسب بيانات الأقمار الصناعية ومحللي الصناعة والأرقام التاريخية للشركة.
في ظل تعمّق الخلاف بين الكرملين والغرب بعد غزو أوكرانيا، خفّضت "غازبروم" إجمالي شحناتها للأسواق الخارجية الرئيسية بمقدار 39% بين يناير ومنتصف سبتمبر. قد يستمر خفض الصادرات مدة طويلة، حيث تدل المؤشرات على أن التخريب المتعمّد، الذي قام به أشخاص مجهولون، استهدف ثلاثة خطوط أنابيب متوقفة، كانت تستخدم لتوصيل الغاز الروسي إلى ألمانيا.