«مسيرة خالدة».. 52 عامًا على رحيل زعيم الأمة جمال عبد الناصر
تحل اليوم الأربعاء، الذكري الـ52 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر ، صاحب أكبر جنازة فى تاريخ مصر، قائد ثورة 23 يوليو، صاحب النهضة المصرية الحديثة، رئيس جمهورية مصر العربية في الفترة من 25 يونيو 1956 حتى وفاته في 28 سبتمبر عام 1970، والزعيم والوطني الذى أحبه شعبه فأصبح خالدا في ذاكرة الأمم بأكملها وليس شعب مصر بخاصة، وبرحيله، تاركاً خلفه بصمات حفرها بأحرف من ذهب في قلوب الملايين من المصريين بشكل خاص والعالم العربى والإفريقى والعالمي بشكل عام، بسبب قراراته ومواقفه الحكيمة، والتي كانت داعمة لهم، إضافة للدول العربية والإفريقية والتي قاد بها ومن خلالها حركات التحرر.
والزعيم جمال عبد الناصر، أحد الزعماء الوطنيين، الذى بعث فيهم روح المقاومة، ولد جمال عبدالناصر زعيما وظل يحلم بالعروبة من المحيط إلى الخليج، واتخاذ القرار الأعظم بتأميم قناة السويس والتصدى للمؤمرات الخارجية، فكان جزائه أن كرمه شعبه بأن كانت جنازته الأكبر في تاريخ جمهورية مصر العربية.
ويستعرض موقع «مستقبل وطن نيوز»، خلال السطور التالية من التقرير التالي، أبرز المعلومات في حياة الزعيم جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية ومن بينها:
أبرز المعلومات في حياة الزعيم جمال عبدالناصر
• ولد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى 15 يناير 1918، فى حى باكوس الشعبي بالإسكندرية ، وتمتد أصول أسرته إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر.
• انتقل فى مرحلة التعليم الأولية بين عدة مدارس ابتدائية، حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته فى مصلحة البريد.
• أنهى دراسته الابتدائية فى «قرية الخطاطبة» إحدى قرى دلتا مصر، وتحديداً التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، سافر بعدها إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من «مدرسة النهضة الثانوية» بحى الظاهر بمحافظة القاهرة عام 1937.
• بدأ جمال عبد الناصر حياته العسكرية بعمر الـ19 من عمره، وحاول الالتحاق بالكلية الحربية، لكن لكن محاولته لم تصيب، فاختار دراسة القانون فى كلية الحقوق بجامعة فؤاد «جامعة القاهرة حاليا».
• نجح في الالتحاق بالكلية الحربية، بعد إعلانها القبول دفعة استثنائية، تقدم على الفور بأوراقه ونجح وتخرج فيها برتبة ملازم ثانٍ في شهر يوليو عام 1938، والتحق بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد.
• عمل جمال عبد الناصر فى منقباد، إحدى قرى مركز أسيوط بمحافظة أسيوط، بصعيد مصر فور تخرجه، ثم انتقل عام 1939 إلى السودان، وحصل على ترقية «رتبة ملازم أول».
• عمل فى منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورُقِّى إلى رتبة يوزباشى «نقيب» فى سبتمبر1942 وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة بالمنطقة.
• انتُدب عام 1943، للتدريس فى الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها فى 12 مايو 1948، وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة 23 يوليو عام 1952 ونجاحها وبعد أعلنت الجمهورية
حركة عدم الانحياز
- انتهج سياسة عدم الانحياز، وشكل مع زعماء العالم الثالث «حركة عدم الانحياز» حينما كان ينقسم العالم إلى كتلتين؛ الكتلة الشرقية والكتلة الغربية، وألحق بها كلمة الحياد الإيجابي، ومعناها، الحياد الإيجابي مع الموقف الصحيح والعدل والحق وقضايا الشعوب والتحرر.
قانون الإصلاح الزراعي
- صدر قانون الإصلاح الزراعي المصري فى 9 سبتمبر عام 1952، والذي طبقه جمال عبدالناصر، ونجح فى إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية على الفلاحين بحد أقصى 200 فدان للفرد، ليتم بعدها توثيق العدالة وإنصاف الفلاحين برجوع حقوقهم، باسم عيد الفلاح المصري.
- وزع الرئيس جمال عبدالناصر ، عقود الملكية للأراضي الزراعية المستقطعة، على صغار الفلاحين بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح.
- في 24 يونيو 1956، وبعد إعلان الجمهورية وجلاء القوات البريطانية من مصر، انتخب الزعيم جمال عبدالناصر رئيساً لـ جمهورية مصر العربية، وفقا للاستفتاء الشعبي بدستور 16 يونيو عام 1956، أول دستور للثورة.
رئاسة جمهورية مصر العربية
- في 22 فبراير 1958 أصبح «الرئيس جمال عبد الناصر» رئيسا للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا.
- لم يعرف الرئيس جمال عبد الناصر، للراحة طريق وبدأ فى معركة التنمية والتصنيع وعودة الاقتصاد من اليهود.
- بدأ معركة بناء السد العالي ومساندة ثورات التحرير فى العالم العربي وإفريقيا والعالم الثالث.
وفاة الرئيس جمال عبد الناصر
- ورحل الزعيم جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر، عام 1970، ليترك خلفه ذكرى حاضرة ملهمة للملايين من المصريين والعرب.
