التضامن تكشف زيادة دعم مصروفات الدواء والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن تحقيق العدالة الاجتماعية كان من أبرز ملفات الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة، مشيرةً إلى أن الدولة اتخذت منهج الإصلاح الشامل وفي مقدمتها ملف الحماية الاجتماعية.
وأضافت القباج، -في حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة CBC-: "لا نهتم بالدعم النقدي فقط، ولكن هناك خدمات أخرى موازية، مثل تكافؤ الفرص التعليمية ودفع المصروفات وزيادة الجزء الخاص بدعم مصروفات الدواء وأجهزة تعويضية لذوي الإعاقة".
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: "قبل الدعم ندرس حالة الأسرة وننظر إلى ظروفها الاجتماعية والاقتصادية وعدد أفراد الأسرة ومواصفات المنزل وعمر رب الأسرة ومستوى التعليم، وهناك 22 مليون أسرة تتلقى دعما نقديا في إطار برامج الحماية الاجتماعية بتكلفة 28 مليار ونصف المليار جنيه".
وأضافت: "هناك تدخلات موسمية من جمعيات أهلية ومؤسسات دينية، ومن معايير مساعدة الأسر درجة الفقر، وندعم فئات المسنين والمرأة المعيلة وذوي الإعاقة والأيتام، ونراعي الأنصبة المتقاربة والمتوازنة من تلك الفئات على حسب هشاشة هذه الفئات حتى نقدم المساعدة"، مشيرةً إلى أن أي أسرة تحصل على مساعدة من برنامج تكافل وكرامة تحصل على بطاقة تموين وإعفاء من سداد المصروفات الدراسية.