موعد المولد النبوي الشريف 2022 وحكم الاحتفال به وشراء الحلوى
تصدر موعد المولد النبوى الشريف 2022 ، تريند قوائم البحث بمحركات البحث المختلفة، وبخاصة المحرك «جوجل» الأشهر عالمياً والأكثر بحثاً خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، نتائج استطلاع دار الإفتاء المصرية ، أمس الأحد هلال شهر ربيع الأول لعام 1444، وهي الرؤية التي يتحدد عليها موعد المولد النبوى الشريف 2022.
وينتظر المسلمون في عموم الوطن العربي وأرجاء الكرة الأرضية، موعد بداية شهر ربيع الأول لعام 1444، لارتباطه المتزامن مع ذكرى المولد النبوى الشريف 2022 ، لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
المولد النبوي الشريف 2022
موعد المولد النبوى الشريف 2022 .. استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ربيع الأول لعام 1444، مساء أمس الأحد الموافق 25 سبتمبر 2022، الموافق 29 صفر لعام 1444، عقب صلاة المغرب.
وأكدت دار الإفتاء، بأنها المسؤولة عن استطلاع هلال شهر ربيع الأول لعام 1444، من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وإعلان بداية الشهور، بالإضافة إلى إعلانها نتائج الاستطلاع عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر المنصات المختلفة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية ، استطلاع رؤية هلال شهر ربيع الأول لعام 1444، يتم من خلال 7 لجان، واحدة منها في محافظة القاهرة وتحديداً منطقة حلوان، والباقي في محافظات «مطروح ، الفيوم، سوهاج، قنا، توشكى والوادي الجديد».
موعد المولد النبوي الشريف 2022
ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم، بذكرى موعد المولد النبوى الشريف 2022 ، لرسولنا الهادي البشير محمد صل الله عليه وسلم، في 12 من ربيع الأول من كل عام، ويتوافق موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2022 ، فلكياً، يوم السبت الموافق 8 أكتوبر - 12 ربيع الأول لعام 1444، وفقاً للموقع الرسمي لـ رئاسة مجلس الوزراء ، لتكون الإجازة الرسمية الأخيرة في هذا العام.
نتائج الاستطلاع عن طريق دار الإفتاء المصرية
أعلنت دار الإفتاء المصرية، من خلال صفحتها الرسمية بـ موقع التغريدات القصيرة ، تويتر موعد بداية شهر ربيع الأول لعام 1444.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الاثنين الموافق 26 سبتمبر لعام 2022، هو المتمم لشهـر صفر لعام 1444، وبذلك تكون غرة شهر ربيع الأول 1444هـ فلكياً يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر.
ويحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالمولد النبوي 2022، يوم السبت الموافق 12 من شهر ربيع الأول، الموافق 8 أكتوبر2022.
ونشرت دار الإفتاء المصرية ، عبر حسابها الرسمي، بموقع التغريدات القصيرة، قائلة، «بعد غد الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر الجاري لعام 2022، أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1444.. كل عام أنتم بخير.. اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
واستطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأول بعد غروب شمس أمس الأحد 25 سبتمبر 2022، من خلال لجانها الشرعية والعربية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
وكشفت الحسابات الفلكية، أن القمر سيغرب من مكة المكرمة أمس الأحد 29 صفر 1444 الموافق 25 سبتمبر 2022، وذلك حسب تقويم أم القرى في تمام الساعة 06:11 مساء قبل حدوث الاقتران وقبل غروب الشمس التي ستغرب عند الساعة 05:55 مساء ما يعني استحالة رؤية القمر هذا اليوم.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، «سيتبع ذلك بساعات وصول القمر منزلة الاقتران عند الساعة 12:54 بعد منتصف الليل منتقلا من غرب الشمس إلى شرقها منهيا بذلك دورة اقترانية ومبتدئا دورة جديدة حول الأرض».
وستغرب الشمس من مكة المكرمة عند الساعة 06:14 مساء اليوم الإثنين 30 صفر 1444 الموافق 26 سبتمبر 2022، وذلك حسب تقويم أم القرى، وسيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع 6 درجات والزاوية التي تفصله عن الشمس 8 درجات واضاءته 0.5%، وستكون رؤيته بواسطة التلسكوب أو تقنية التصوير في حال كانت الظروف الجوية مناسبة وسيغرب عند الساعة 06:45 مساء بعد 31 دقيقة من غروب الشمس.
إجازة المولد النبوي الشريف 2022
وتأتى إجازة المولد النبوي الشريف 2022 ، لتوافق يوم السبت الموافق 8 من شهر أكتوبر المقبل ، بعد إجازة عيد النصر، الموافق السادس من أكتوبر والتي تتوافق يوم الخميس 6 أكتوبر 2022.
وتصبح إجازة المولد النبوي الشريف 2022 ،إجازة رسمية لأغلب موظفي الدولة من المصالح الحكومية وشركات قطاع الأعمال والخاصة والبنوك وغيرها إجازة بأجر كامل.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2022
وينطلق رسميًا من كل عام، احتفالات تنظمها المشيخة العامة للطرق الصوفية ، بموكب مهيب يتحرك خلاله الآلاف من اتباع الطرق الصوفية من مسجد صالح الجعفري بحي الدراسة إلى مسجد سيدنا الحسين برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، شيخ مشايخ الصوفية في مصر، وهو موكب معروف بـ «زفة المولد النبوى الشريف».
متى ولد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم؟
اتفق الفقهاء على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول.
واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم - من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها، اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين.
تاريخ ميلاد النبي الميلادي
ذكر الشيخ صفي الدين المباركفوري في كتاب الرحيق المختوم، ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ولأربعين سنة خلت من ملك كسرى أنوشروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م. ويُقدِّرُ أهل السِّيَرِ ميلادَ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بِشهرِ نيسان أو أبريل لعام خمسمئةٍ وواحد وسبعينَ ميلاديَّة.
أين ولد النبي محمد صل الله عليه وسلم؟
وُلد النَّبي محمّد عليه الصلاة والسلام فجرَ الإثنين الثَّاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في دارِ عقيل بن أبي طالب، وكانت قابِلَتُه الشِّفاء أم عبد الرحمن بن عوف، فسقَطَ ساجدًا بينَ يَديها، ثمَّ رَفَعَ رأسهُ وأصبعيهِ إلى السَّماء.
سَبَقَت ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم- رؤى لأمِّه آمنة بنت وهبٍ «كَانَتْ تُحَدِّثُ أَنَّهَا أُتِيَتْ فِي مَنَامِهَا لَمَّا حَمَلَتْ بِرَسُولِ الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقِيلَ لَهَا: إِنَّكِ حَمَلْتِ بِسَيِّدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ، فَإِذَا وَقَعَ بِالْأَرْضِ قُولِي أُعِيذُهُ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ، ثُمَّ سَمِّيهِ مُحَمَّدًا».
وكانت تَصِفُ حملَها فَتنفي عنهُ الشُّعور بما تَشعُر به النِّساء إذا حملن، فليسَ في حملِها تعبُ النِّساء ولا ما يَجدنهُ من ألمٍ وضعف، ومن ذلك أنَّها رأت أثناءَ حملِها بهِ كأنَّ نورًا خَرَجَ منها فأنارَ لها حتَّى رأت قُصورَ بُصرى من أرضِ الشَّامِ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ أخبرت جَدَّه عبد المطَّلِبِ بأمرِهِ، فأخذهُ فدَخَلَ بهِ إلى الكعبةِ وعوَّذهُ ودعا له، ثمَّ أسماهُ محمَّدًا، ولم يَسبِقهُ أحدٌ إلى اسمِهِ؛ ليكونَ محمودًا في العالمين.
نسب الرسول صل الله عليه الصلاة والسلام
هُوَ أَبو القَاسِم محمَّد بن عبد الله بن عبد المطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش.
وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ، قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.
والدة الرسول محمّد صل الله عليه وسلم
هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.
ورَضعَ الرسول الكريم بعد ذلك من حليمة السَّعديَّة أمّ كَبشة حليمة بنت أبي ذُؤَيْب عبد الله بن الْحَارِث السَّعْديّة، فَلَبِثَ في رِعايَتِها حتى أتمَّ رِضاعَتهُ، وفي رِضاعتِه منها أقوالٌ مختلفة، فقيلَ في ذلك عامين وشهر، وقيل أربع سنين، وقيل خمسٌ وشهر، فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحطٍ وضعفٍ وجدب، حتَّى كانوا لا يجدونَ ما يَكسر ضعفهم ولا ما يُشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثمَّ تغيَّرت حالُهم بقدومِ الرَّضيعِ محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، فحلَّت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه، فأرضعت معه ابنَ عمِّه أَبَا سُفْيَان بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب بلبَن ابْنهَا وعبد الله أخي أُنيَسةَ، وَقيل: حُذَافة وهِي الشَّيماء، أَوْلَاد الْحَارِث بن عبد الْعُزَّى بن رِفَاعَة السَّعْدِيّ، وعندها كانت حادثةُ شقِّ صدره.
ويُذكرُ في رِعايتِه أنَّه عاش يتيمًا؛ وفي موتِ أبيهِ عبد الله أقوالٌ منها، إنَّ أباهُ ماتَ والرسول الكريم جنينٌ بِبطنِ أمِّهِ، وقيل، وهو ابنُ شهرين، وقيلَ ابن أربعةِ أشهرٍ، ومنهم من زادَ إلى سنةٍ ونصفٍ أو سنتينِ من عمرِ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام، وماتَ عبد الله شابًا وهو ابن خمسٍ وعشرينَ سنةً، فَرعتهُ أمُّهُ أعوامًا قليلةً، ثمَّ ماتَت عنهُ وعمره أربع أو ست سنينَ في رحلة عودَتِها من المدينة، فماتت في الأبواءِ قبلَ بلوغِ مكَّة، فحَضنتهُ أمَةُ والدِهِ عبد الله واسمُها أمُّ أيمن بركة الحبشيَّة، حتَّى إذا كَبُرَ أعتَقَها، فكَفِلهُ جَدُّهُ عبدُ المُطَّلب وكانَ مُعمِّرًا، وماتَ عن عمر يُناهز مئة وعشر سنين عندما بلغ رَسولِ الله ثماني سنينَ من عُمرِه، فكَفِلهُ عمُّهُ أبو طالب فضمَّهُ لأبنائه، وسارَ به في تجارتِه إلى الشَّام، الرسول قبل البعثة ثمَّ اشتَغَلَ رسول الله في تجارةِ خديجة مع غُلامِها ميسرة
فلمَّا رأت ما كانَ من بَركتِه وأمانتِه عَرَضت عليه فتزوَّجها، وكانت تَكبُرهُ بخمس عشرة سنة، إذ كانت تبلُغُ الأربعين من عُمرها فيما كان عمره خمسًا وعشرين، وشَهِدَ بنيانَ الكَعبة وهو في عمر الخامسة والثلاثينَ، واستُحكِمَ في وضع الحجر الأسود وكان أهل مكة على خِلافٍ فيه، حتَّى إذا كانَ حكمه رضوا، بعثة الرسول الكريم وبُعِثَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ نبيًا لمَّا أتمَّ الأربعين، فآمَنت به خديجةُ، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصِّديق، وزيد بن حارثة، ومعهم عثمانُ بن عفَّان، وطلحة، والزُّبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن وقاص، وأبو عبيدة بن الجرَّاح، فأسرَّ دعوتَهُ ثلاثَ سنينَ، ثمَّ أذِنَ اللهُ لنبيِّهِ أن يُجاهِرَ دعوتَه، فلَقيَ من أذى الكفَّارِ وتصدِّيهم لِدينِه أمرًا عظيمًا، فكانَ أبو طالبٍ يذودُ عنهُ، وتخفِّفُ خديجةُ من حزنه، وتشدُّ من عزيمتِه، وما زالوا على ذلكَ حتَّى ماتا في عامِ الحزنِ.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .. المفتي يجيب
حكم الاحتفال بـذكرى المولد النبوي الشريف 2022 هو السؤال الذي يتردد كل عام مع وجود بعض المتشددين الذين يحرمون الاحتفال بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما يجعل الإجابة على سؤال ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من الأمور المهمة.
وأجاب مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام على سؤال ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء ليتعرف الجميع على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
قال الدكتور شوقي علام: إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه المنَّة كما قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ له أصله في الكتاب والسنة، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه، ولم ينكره أحدٌ يعتدُّ به.
وأضاف مفتي الديار المصرية: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتعظيمُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.
واستدل بالعديد من الأدلة: قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (1/ 48، ط. مكتبة الغرباء الأثرية): [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوَّعَدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك] اهـ.
والمراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف ؟
وفي ردِّه على فتاوى المتشددين التي تُحرِّم شراء حلوى المولد النبوي أو التهادي بها في ذكرى المولد النبوي، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن شراء الحلوى والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، «مباح شرعًا ويدخل في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم»
جاءت فتوى مفتي الجمهورية، ردًّا على سؤال حكم الشرع في شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف، حيث ظهرت بعض الأقوال التي تدَّعي أنها أصنام، وأن ذلك بدعة وحرام ولا يجوز للمسلم أن يأكل منها، ولا أن يشارك في شرائها ولا في إهدائها ولا في الأكل منها، فما الحكم الشرعي في ذلك؟