وزير الإنتاج الحربي يشدد على الالتزام بالتوجيهات الرئاسية حول تعميق التصنيع المحلي
اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وكذا رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، جاء ذلك بقطاع التدريب التابع للوزارة بالسلام.
أوضح الوزير "محمد صلاح" أن هذا الاجتماع يأتي فى إطار المتابعة الدورية للملفات والمشروعات التي تنفذها الشركات والوحدات التابعة ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة وسبل تحقيقها.
وخلال الاجتماع أصدر وزير الدولة للإنتاج الحربي عدد من التوجيهات على رأسها ضرورة الإلتزام بالتوجيهات الرئاسية الخاصة بزيادة نسب تعميق التصنيع المحلي والسعي إلى عقد الشراكات مع مختلف الشركات العالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني إلى خطوط الإنتاج بمختلف الجهات التابعة، وكذا تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على التوسع في مجال إنتاج المركبات التي تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي إلى جانب السعي إلى تطوير مختلف خطوط الإنتاج من خلال تطبيق مبادئ وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة على هذه الخطوط، والإستمرار في قيام شركات ووحدات الإنتاج الحربي بدورها الرئيسي المتمثل في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من الأسلحة والذخائر والمعدات وكذلك دورها المدني الهام من خلال مشاركتها في تنفيذ المشروعات التي تساهم في بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لنهو المشروعات التي يتم المشاركة في تنفيذها وذلك بأعلى جودة مطلوبة والعمل على جذب استثمارات جديدة وابتكار المزيد من المنتجات التي تلبي احتياجات المواطنين.
كما وجّه رؤساء القطاعات بمتابعة سير العمل في المصانع والشركات والوحدات التابعة والإشراف عليها بهدف تقديم المساعدة ونقل الخبرات لاستكمال ومراقبة سير العملية الإنتاجية وزيادة قدرتها وإمدادها بأحدث التكنولوجيات لتظل وزارة الإنتاج الحربي رائدة وركيزة أساسية للتصنيع العسكري فى مصر إلى جانب دورها المدني كأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة.
وأصدر الوزير توجيهات تتعلق بأهمية التكامل بين الشركات والوحدات التابعة والاستفادة من الموارد والخبرات والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية الموجودة بكل منها، ووجّه بأهمية المتابعة الميدانية الدورية لمختلف المشروعات التي يتم تنفيذها، بالإضافة إلى ضرورة رفع الروح المعنوية للعاملين والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم للتطوير ومناقشتهم في إيجاد حلول ورؤى إستباقية للمشكلات التي قد تعوق سير العملية الإنتاجية والحرص على الإستفادة من المبدعين والمبتكرين من أبناء الإنتاج الحربي، لافتاً إلى أن الجهات التابعة تضم نخبة من المهندسين ذوي الخبرة والعمالة الفنية الماهرة والإداريين ذوي الكفاءة وهو ما يستوجب العمل على صقل خبراتهم من خلال تدريب وتأهيل العاملين بمختلف الفئات الوظيفية والعمل على تكوين صف ثاني من الكوادر القادرة على تولي المسئولية وإتخاذ القرارات، مشدداً على وجوب إتباع تعليمات وإجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العنصر البشري الذي تقوم عليه العملية الإنتاجية ويعد رأس المال الحقيقي للإنتاج الحربي.