«الشباب والرياضة» تشارك في حلقة نقاشية حول العمل التطوعي لتنمية إفريقيا
أناب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مساعده للسياسات والتنمية الشبابية الدكتور عبدالله الباطش، متحدثًا في الحلقة النقاشية حول العمل التطوعي من أجل التنمية في إفريقيا .. التضامن والمرونة من خلال التطوع في وقت الأزمات العالمية، والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ومؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية "التيكاد" افتراضيًا، بمشاركة العديد من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم.
وشهد الجلسة النقاشية كريستيان هاينزال - المدير الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين بالدول العربية، نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، دايسوكي ساتو - رئيس قسم التعاون في ملف السلم والامن الدولي بوزارة الخارجية اليابانية، تولي كوربانوڤ- منسق تنفيذي برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، چيوڤاني بيها- نائب المبعوث الخاص للسكرتارية العامة لمكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل الإفريقي، نويا تيكوم- مدير مكتب الخدمات الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي لغرب ووسط إفريقيا، صوفي نونينماشير- نائب المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية لغرب ووسط إفريقيا، جيمس أودانجا- متطوع بالأمم المتحدة ومساعد اقتصادي في منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بكينيا، ميزوكي واتانابي - مسئول ببرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ورائدة بناء السلام في صندوق الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي في مالاوي.
وتناولت الحلقة النقاشية أدوار المتطوعين المستقبلية في الأزمات المتعددة الحالية، بالإضافة الي الحديث حول التجارب والممارسات التطوعية من أجل تحقيق أجندة ٢٠٦٣ "إفريقيا التي نريدها" وأجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
ومن جانبه، تحدث "الباطش" عن دور وزارة الشباب والرياضة في بناء وتنمية قدرات الشباب المصري والإفريقي في كافة المجالات وخاصة مجال التطوع، والدور الذي لعبه المتطوعون في مصر خلال فترة كوفيد -19.
وأكد الدكتور عبدالله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، أن العمل التطوعي هو الترس الأهم في خلق المرونة والتضامن في مجتمعنا، مبيناً أن التطوع يشعر الفرد بالمسئولية ويطور من شخصيته، ويعزز الشعور بالتمكين.
ومن جانبه ، أكد كريستيان هاينزال - المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين بالدول العربية علي أن برنامج متطوعي الأمم المتحدة على استعداد لمواصلة تعزيز الدعم للدول الأعضاء والكيانات المضيفة والمجتمعات، وتوحيد الجهود وجمع جميع الأطراف معًا، بما في ذلك توفير منصات مثل هذا المؤتمر من أجل الخروج بأفكار جديدة للعمل.
ومن جهته، قال دايسوكي ساتو - رئيس قسم التعاون في ملف السلم والامن الدولي بوزارة الخارجية اليابانية : " نحن نولي أهمية كبيرة للتعاون مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة منذ عام 2007، وتنفذ اليابان برنامج تطوير الموارد البشرية، ونشر خبراء كمتطوعين للأمم المتحدة مع 25 وكالة تابعة للأمم المتحدة، معظمها في افريقيا.
فيما أوضحت تولي كوربانوڤ- منسق تنفيذي برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين أن البرنامج يخدم أكثر من 4000 متطوع من متطوعي الأمم المتحدة في أفريقيا وحدها، وأكثر من 3000 هم أنفسهم أفارقة، وما يقرب من 1000 مواطن عالمي من أجزاء أخرى من العالم.
وأكد جيمس أودانجا- متطوع بالأمم المتحدة ومساعد اقتصادي في منظمة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بكينيا، أن التطوع يخلق إحساسًا بالاستقلالية، ويترجم إلى أصوات أقوى داخل المجتمع، والتي تم تمكينها للدفع من أجل التغيير.
فيما أشارت ميزوكي واتانابي - مسئول ببرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ورائدة بناء السلام في صندوق الأمم المتحدة للتعاون الانمائي في مالاوي، إلي أن التطوع يمكنه أن يساعد المجتمعات على زيادة المشاركات المجتمعية، قائلة: "رأيت الشباب يشاركون طواعية في العمل المجتمعي للتعافي بعد الفيضانات وغيرها من الأزمات".