برلماني يؤكد أن العفو الرئاسي بداية جديدة تحسب للقيادة السياسية
أشاد النائب ناصر هديه، عضو مجلس النواب، بالدور الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي في ملف إدماج المفرج عنهم في المجتمع، من خلال تذليل بعض العقبات التي تواجههم بداية من العودة إلى وظائفهم أو توفير فرص عمل أو إنهاء إجراءات التحفظ على أموالهم أو منعهم من السفر، وهي إجراءات في منتهى الأهمية.
وقال عضو مجلس النواب في تصريحات له، إن ملف الإفراج عن الشباب والمحبوسين، يحظى بأهمية كبيرة لدى القيادة السياسية، وهو ما يتضح في عدد المفرج عنهم منذ بدء الحوار الوطني، مؤكدا أن الدولة جادة في ملف العفو الرئاسي، وتفتح الأبواب من جديد أمام الجميع للمشاركة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن لجنة العفو الرئاسي تبذل جهودا كبيرة، لكنها تتجاوز الانتقادات وتواصل عملها بحرفية شديدة، وفق المعايير القانونية لدراسة الملفات والإفراج عمن يستحقون الافراج، قائلا إن المعايير واضحة في عدم الإفراج عمن تورطوا في العنف أو خاضوا في دماء المصريين.
وأكد النائب ناصر هديه، على أن العفو الرئاسي بداية جديدة تحسب للقيادة السياسية المصرية، بعد استتباب الأمن والتطلع للمستقبل بخطى واسعة في إطار الجمهورية الجديدة.
واختتم نائب الصعيد، أن لجنة العفو الرئاسي تسير في ملف الافراجات بخطي ثابته وقوية، وهو الأمر الذي يؤكد على رغبة الدولة في إقامة حوار وطني جاد وفعال، على أرضية من التوافق والتشارك من كافة القوى السياسية.