وزير البترول يفتتح عددا من المشروعات بمنطقة مسطرد
افتتح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا يرافقه محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان، وقيادات قطاع البترول، عددا من مشروعات التطوير والتنمية المجتمعية بالمنطقة الجغرافية البترولية بمنطقة مسطرد والتى تعد منطقة رئيسية فى خدمة إقليم القاهرة الكبرى وتشهد باستمرار زيادة قدراتها التكريرية والتسويقية والتوزيعية.
وذكر بيان لوزارة البترول اليوم السبت، أن الملا والمحافظ افتتحا مشروع تأهيل وتطوير وتوسعة طريق ترعة الإسماعيلية والكورنيش والممشي الحضارى لخدمة الأهالى والمنطقة، وتطوير وتأمين ورفع كفاءة الطرق المحيطة بالمنشآت البترولية، مشيرة إلى أن شركات البترول بالمنطقة قامت بتمويل تطوير ورفع كفاءة طريق ترعة الإسماعيلية بما يليق بالمنطقة، كما تم افتتاح مشروع استرجاع غازات الشعلة ووضع حجر الأساس لمنطقة توسعات شركة القاهرة لتكرير البترول، وافتتاح مستودع شركة التعاون للبترول بالمنطقة بعد الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءته التشغيلية.
وقد ترأس الوزير اجتماعا للجنة الجغرافية لشركات البترول بمنطقة مسطرد بحضور محافظ القليوبية ورؤساء الشركات البترولية العاملة بالمنطقة، حيث تابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير المنطقة البترولية ومشروعات التنمية المجتمعية بالمناطق المحيطة بها، مؤكدا أن اللجنة العليا للمسؤولية المجتمعية بوزارة البترول تعمل بالتنسيق مع المحافظة على الإسراع في تنفيذ التوجيهات الرئاسية بزيادة المساهمة فى المشروعات التنموية التى تحتاجها المنطقة لتحسين جودة الحياة بها.
وأوضح المهندس طارق الملا أن تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير وتوسعة طريق ترعة الإسماعيلية والكورنيش والممشي الحضارى لخدمة الأهالى والمنطقة، وتطوير وتأمين ورفع كفاءة الطرق المحيطة بالمنشآت البترولية، من خلال اللجنة الجغرافية لشركات البترول بالمنطقة، يأتي وفقا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على تطوير تلك المنطقة الحيوية والمناطق المجاورة للشركات بمنطقة مسطرد البترولية فى إطار المساهمة المجتمعية لقطاع البترول لخدمة وتلبية احتياجات أهالي المنطقة المحيطة والتسهيل عليهم وعلى مرتادي الطرق وبما ينعكس إيجابا على تغيير وجه الحياة بالمنطقة وزيادة كفاءة البنية التحتية والخدمات المقدمة لقاطنيها.
وأوضح المحافظ أن التنسيق والتعاون مستمر مع وزارة البترول والثروة المعدنية التى تدعم تنمية المنطقة الجغرافية البترولية والتى تضم 8 شركات متكاملة، تؤدى دورا حيويا فى مجال تصنيع ونقل وتأمين إمدادات المنتجات البترولية المختلفة لمصر وبخاصة لإقليم القاهرة الكبرى الذى يضم جزءًا مهما من محافظة القليوبية التى تشهد تنمية غير مسبوقة على مستوى المحافظة بدعم رئاسى وحكومى.
وأضاف أن التطوير والتوسعة التى تمت لطريق شركات البترول على ترعة الإسماعيلية شهد تعاونا ومتابعة وتنسيقا مستمرا لتنفيذه على أعلى كفاءة مما يخدم صالح المواطنين بالمنطقة ويتواكب مع ما يتم تنفيذه من مشروعات ومحاور مرورية أسهمت بقوة فى تخفيف حدة الازدحام على الطرق والمحاور المختلفة ويقدم خدمة ونقلة حضارية لأهالى مناطق مسطرد والمطرية والخصوص.
من جهته، استعرض المهندس يوسف التهامي مساعد رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول، حجم الأعمال المنفذة في مشروع تطوير وتأمين ورفع كفاءة الطرق والمحاور بمحيط المنطقة البترولية بمسطرد، والذي تم بالتعاون والتنسيق بين اللجنة الجغرافية والمحافظة بمساهمة من شركات المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد في إطار دورها المجتمعي، حيث تم تأهيل وتطوير طريق ترعة الإسماعيلية وتوسعة طريق البر الشرقي لها باستغلال حرم الترعة، وإنشاء كورنيش حضاري وممشي متسع وآمن على ترعة الإسماعيلية يمتد من أسفل الطريق الدائري حتى كوبري مسطرد بطول 6ر3 كم وبتكلفة بلغت نحو 140 مليون جنيه.
وأضاف أن الأعمال شملت أيضا تنفيذ مخطط لتطوير وإعادة تأهيل ورفع كفاءة وتأمين الطرق والشوارع المحيطة بمنشآت المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد .
كما تفقد الوزير والمحافظ، محطة التموين المتكاملة مصر للبترول - غازتك بمنطقة مسطرد والتى تم تطويرها ضمن خطة تطوير وتحديث ورفع كفاءة محطات تموين السيارات بالوقود بطريق ترعة الإسماعيلية.
كما افتتح الوزير مشروع تحديث وتطوير ورفع كفاءة مستودع شركة التعاون للبترول بمسطرد واستمع لشرح حوله من المهندس أيمن نجيب رئيس الشركة والذى أوضح أن مستودع الشركة شهد تطويرا كاملا يدعم دوره كواحد من أساسيات خدمة نقل وتداول المنتجات البترولية عبر منطقة مسطرد نفذته شركة بتروجت وبلغت تكلفة تطويره نحو 300 مليون جنيه، كما أشار إلى أن موقع خلط الزيوت التعاون بمسطرد يشهد أعمال تطوير وتحديث لمنظومة تأمينه تنفذها شركة صان مصر باستثمارات نحو 26 مليون جنيه.
وافتتح الملا مشروع استرجاع غازات الشعلة Zero Flare بمصفاة القاهرة لتكرير البترول، وأوضح الملا أن المشروع يأتى تنفيذاً لبرامج استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول لرفع كفاءة عمل مصافى التكرير وكفاءة استخدام الطاقة بها ، حيث يحقق مردوداً إيجابياً على المستويين البيئى والاقتصادى من خلال دوره فى الحد من انبعاث الغازات المصاحبة للصناعة حفاظاً على البيئة وتحقيقاً للاستدامة مع إعادة استخدامها كوقود لترشيد الاستهلاك ، علاوة على الاستفادة منها فى استخلاص البوتاجاز لتعظيم القيمة ، وأضاف أن قطاع البترول يعمل حالياً وخلال الفترة المقبلة على التوسع فى تلك المشروعات التى تثبت دراسات الجدوى والتشغيل التجريبى لها مدى ما تحققه من أهداف وتطوير لعمل مصافى التكرير .
واستمع الوزير ومرافقوه لشرح فنى وتوضيحى حول المشروع الجديد والذى بلغت تكلفته استثمارية 150 مليون جنيه ويضم وحدة بطاقة 4 طن غازات في الساعة مقسمة إلى جزءين الأول لاسترجاع غازات شعلة التقطير بالمصفاة وإعادة تدويرها لوحدة استرجاع الغازات لاستخلاص جزء من منتج البوتاجاز، ويعمل الجزء الثانى بالوحدة على استرجاع غازات شعلتي وحدات الإصلاح والأزمرة بالمصفاة وتوجيهها للاستخدام كوقود للأفران في العملية الإنتاجية؛ ما يوفر جانبا من استهلاك الوقود.
ووضع الوزير أساس التوسعات الجديدة بالشركة، حيث تم استعراض الخطة المستقبلية للتوسعات المخطط تنفيذها لزيادة السعة التخزينية للخام.
كما تفقد الوزير أعمال تطوير شبكة مياه الإطفاء لخدمة المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد والتى تنفذها شركة بتروجت.