«ظهر في الأرجنتين».. داء الفيالقة أشرس من كورونا وجدري القرود
ما داء الفيالقة؟، وما سر الرعب الذي يجتاح العالم بعد ظهور داء الفيالقة في الأرجنتين خلال الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص عقب الإصابة بـ داء الفيالقة.
وفق ما ذكرت الصحة الأرجنتينية، فإن داء الفيالقة يشبه في أعراضه فيروس كورونا، وتأكد إصابة 11 شخصاً ووفاة 6 آخرين، فيما تشمل أعراض داء الفيالقة، الحمى وآلام العضلات والبطن وضيق التنفس، والتهاب رئوي في كلا الرئتين.
ما داء الفيالقة؟
وفق أطباء فإن داء الفيالقة من أشد أشكال التهاب الرئة، وهو التهاب ناجم عن العدوى عادةً. تسبِّبها بكتيريا تُعرَف باسم الفَيلَقية، فيما يصاب معظم الناس بداء الفيالقة عن طريق استنشاق البكتيريا الموجودة بالماء أو التربة.
الأشخاص الأكثر إصابة بداء الفيالقة
الأشخاص الأكثر إصابة بداء الفيالقة هم كبار السن والمدخنون والأشخاص ذوو المناعة الموهنة عرضة بشكل خاص للإصابة بداء الفيالقة.
خطورة داء الفيالقة
وتسبب بكتريا الفَيلَقية حمى بونتياك، وهو مرض شبيه في أعراضه بالإنفلونزا، وفي الغالب يشفى الشخص من حمى بونتياك من تلقاء نفسه، ولكن داء الفيالقة غير المعالَج يمكن أن يكون قاتلًا.
على الرغم من أن علاج المرض بالمضادات الحيوية دون تأخير عادةً ما يُعالِج داء الفيالقة، فإن بعض الأشخاص يواجهون مشكلات صحية حتى بعد العلاج.
أعراض داء الفيالقة
في الغالب تحدث الإصابة بداء الفيالقة في وقت يمتد من يومين إلى 10 أيام بعد التعرض لبكتيريا الفَيلَقية، ما تبدأ بمؤشرات الأعراض الآتية:
- الصُّداع
- آلام العضلات
- الحمى، والتي قد تصل درجة حرارة الجسم إلى 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أعلى بحلول اليوم الثاني أو الثالث، ستظهر مؤشرات وعلامات أخرى، وقد تشمل الآتي:
- السعال، وقد يكون مصحوبًا بمخاط ودم في بعض الأحيان
- ضيق النفس
- ألم الصدر
- الأعراض المَعدية المَعوية؛ مثل الغثيان، والقيء، والإسهال
- الارتباك أو غيره من التغيُّرات العقلية
وفي حين أن داء الفيالقة يصيب الرئة بشكل أساسي، فإنه يمكن أن يتسبَّب في بعض الأحيان في عدوى الجروح وأجزاء أخرى من الجسم؛ مثل القلب، بينما تتسبَّب صورة أقل وطأةً من داء الفيالقة، المعروف باسم حمى بونتياك، في ظهور مؤشرات وأعراض مثل الحمى، والقشعريرة، والصداع، وآلام العضلات، ولا تصيب حمى بونتياك رئتيك، وعادةً ما تزول الأعراض في غضون يومين إلى خمسة أيام.
