وكيل الأزهر يؤكد عمق العلاقات مع إندونيسيا خاصة في مجال التعليم
قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، إن مؤسسة الأزهر ودولة إندونيسيا تربطهما علاقة وطيدة على مدار التاريخ وخاصة بمجال التعليم، مؤكدًا الاهتمام بالطلاب الإندونيسيين ورعايتهم رعاية خاصة.
وأضاف الضويني - خلال لقائه سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة لطفي رؤوف؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بمجالات التعليم - أن طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر يصلون لـ25% من جملة الطلاب الوافدين، وهذا يعكس اهتمام إندونيسيا بتعليم أبنائهم بالأزهر الشريف.
وأوضح أن الطلاب الإندونيسيين من الطلاب المجتهدين الذين يحرصون على أن ينهلوا من علوم الأزهر حتى يعودوا إلى بلادهم ويكونوا سفراء للأزهر في بلادهم.
ومن جهته، قدم السفير الإندونيسي شكره للأزهر على ما يبذله من جهود مع الطلاب الإندونيسيين، مؤكدًا أن للأزهر مكانة كبيرة بنفوس الشعب الإندونيسي، من خلال منهجه الوسطي وفكره المستنير الذي يعمل على مجابهة الغلو، وينشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف بما يسهم في استقرار المجتمعات.
وقال إن الأزهر دائما بابه مفتوح للجميع وإن حوالي 11 ألف طالب إندونيسي يدرسون في الأزهر، لثقة بلادنا في هذه المؤسسة العريقة التي تخرج طلابًا يحملون المنهج الوسطي المستنير.
