معرض «دراجون 2022» للنقل الكهربائى يضم سيارات و«موتوسيكلات» كهربائية صناعة مصرية
افتتح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، معرض دراجون 2022، للنقل الكهربائى الذى تنظمه الجامعة بالتعاون مع وزارة النقل وأكاديمية البحث العلمى.
يشارك في المعرض، عدد كبير من شركات السيارات والصناعات المغذية لها، ويضم المعرض سيارات كهربائية صناعة مصرية سكوتر كهربائى وموتوسيكل كهربائى و توكتوك يعمل بالكهرباء وسيارات ملاهى كهربائية.
حضر الافتتاح، الدكتور سوزوكي مساكي النائب الأول لرئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور توشي فوكودا نائب رئيس الجامعة للبحوث، والدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية والتعليم، الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمي ، والدكتور عادل السن المنسق العام للمنتدي ومدير مركز الاداب والثقافة الحرة ، والمهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئه تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، واللواء حسن الليثي- نائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل، والمهندس محمد عبد اللطيف نائب رئيس شركة سيمينز مصر، ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالحامعة.
وانطلقت اليوم، أعمال منتدى «دراجون 2022» للنقل الكهربائي، وآليات تعزيز القيمة المضافة للصناعة الوطنية، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات وأكاديمية البحث العلمي في مدينة برج العرب الجديدة، بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية في مصر واليابان والدول العربية،
ويتميز المنتدي أنه يجمع بين تحديات المناخ والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الحكومات والمسؤولين عن الصناعة.
وقال أوكا هيروشى، سفير اليابان بالقاهرة، في كلمة خلال الافتتاح عبر الفيديو كونفرانس، إن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أصبحت من أهم الجامعات البحثية المصرية، موجها الشكر لإدارة الجامعة لقيامها بتنظيم منتدي "دراجون"، الذي يتطرق لإشكالية النقل الكهربائي لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة في ظل تحديات المناخ حاليا، وما يمكن أن تلعبة وسائل النقل الكهربائي من دور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد السفير، على أهمية تعاون المتخصصين في مجال النقل الكهربائي ومشاركة وزارة النقل والشركات المشاركة في المعرض المصاحب، والتي تعمل في مجال النقل الكهربائي والصناعات المغذية له، مشيرا إلى أهمية استمرار دعم اليابان للجامعة المصرية اليابانية، حيث أنها أصبحت من أهم الجامعات البحثية المصرية.