ارتفاع أسعار النفط سيعزز الأعمال في الخليج
يتوقع مديرو صناديق استثمار عاملة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، زيادة حجم الأصول الخاضعة لإدارتهم خلال الفترة المقبلة، إذ تدعم أسعار النفط المرتفعة قيمة محافظهم وتجذب المزيد من الأموال.
تعد تقلبات أسواق رأس المال أكبر تحدٍ يواجه صناديق الاستثمار، حيث اعتبره 88% من المشاركين في استطلاع أجرته وكالة "موديز" لمديري الأصول في دول الخليج أنها أحد أهم ثلاثة مصادر للقلق.
يرى مديرو الأصول، أن أسعار النفط المرتفعة ستؤدي إلى زيادة أصولهم الخاضعة للإدارة وستجذب تدفقات أكبر للأموال، وفقا لاستطلاع موديز لعام 2022 شمل كبار مسؤولي الاستثمار في ثماني صناديق استثمار رائدة في دول الخليج.
قالت ألكسندرا أسبيوتي، كبيرة المحللين في وكالة "موديز إنفستورز سيرفيس" في تقرير: "سيدعم هذا إيرادات الرسوم، على الرغم من أن القطاع يواجه أيضا صعوبات من الأسواق الأكثر تقلبا، خاصة مع ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة".
يتوقع المشاركون في الاستطلاع استمرار الطلب القوي على الاستثمارات المتوافقة مع الشريعة، لكنهم يتوقعون نموا أكثر اعتدالا في الاستثمارات المتوافقة مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة.
المشاركون في المسح متفائلون فيما يتعلق بمستويات الأصول المدارة على الرغم من تراجع السوق عالميا. يرجع ذلك إلى أن أسعار النفط المرتفعة ستدعم قيمة محافظهم، التي تتكون أساسا من أصول إقليمية، في حين تجتذب أيضا صافي الأموال الجديدة، حيث سيساعد هذا في مواجهة التأثير السلبي للأسواق المتقلبة وارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
ستنمو إيرادات الرسوم، لكن التكاليف ستزداد أيضا، ويتوقع ثلثا المشاركين في المسح زيادة متواضعة في دخل الرسوم، في حين يتوقع 25% منهم أن تكون الزيادة كبيرة.