مقتطفات من مقالات الكتاب.. سلامة يكتب عن «التسعيرة» وكرم جبر يشير لـ«الفاتورة الباهظة»
سلط كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم /الثلاثاء/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.
ففي صحيفة "الأهرام"، أشار الكاتب عبد المحسن سلامة إلى نشر الجريدة الرسمية قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضي، الذي نص على تحديد سعر كيلو الأرز «المعبأ» و«السائب».
وأوضح سلامة - في مقاله بعنوان "مع «التسعيرة».. وضدها!" - أن القرار تضمن أن سعر كيلو الأرز الأبيض المعبأ لا يزيد على 15 جنيها، وكيلو الأرز الأبيض غير المعبأ «السائب» لا يزيد على 12 جنيها، على أن تلتزم المتاجر، والمحال، وغيرهما من منافذ البيع بالإعلان عن تلك الأسعار في أماكن ظاهرة للمشترين.
وقال سلامة إن القرار أسهم في تراجع أسعار الأرز بشكل مؤقت بما يصل إلى 1000 جنيه للطن، وبالتالي تراجع أسعار التجزئة بالمعدل نفسه.
وألقى سلامة الضوء على أن البعض يؤيد قرار التسعيرة، وهناك رأي آخر يعارض ذلك.
وفسر بأن المؤيدين يرون أنه من الضروري السيطرة على الأسعار، ووضع حد لجشع بعض التجار، وتقييد المغالاة في الأسعار.
وأضاف أن الرافضين يؤكدون أن التسعيرة ليست هي الحل في الأرز، أو غيره من السلع، لأن التسعيرة تؤدي إلى اختفاء السلعة، وخلق سوق سوداء لها بأزيد من التسعيرة بمراحل.
وأعرب الكاتب عبد المحسن سلامة عن اعتقاده أن التجارب السابقة لفرض التسعيرة ثبت فشلها، وعدم جدواها، وأخطر تداعياتها السلبية هو اختفاء السلعة نفسها.
ونبه سلامة إلى أن هناك تجارب ناجحة قامت بها الدولة على غرار معارض "أهلا رمضان"، و"كلنا واحد"، و"أهلا بالمدارس"، وغيرها من الفعاليات، وخلالها يتم الدفع بالسلع، والمنتجات بأسعار تنافسية تجبر الآخرين على خفض أسعارهم، وهذا أفضل بكثير من التسعيرة «الجبرية» عديمة الجدوى، والتي سبق تطبيقها أكثر من مرة، وعبر فترات زمنية مختلفة، وثبت فشلها وعدم جدواها.
ولفت إلى أن موسم حصاد الأرز قد اقترب، وخلال أقل من شهرين سوف يبدأ الحصاد، ومعه تتراجع الأسعار إلى أقل من التسعيرة التي أعلنتها الحكومة، لأن العرض سوف يزيد على الطلب.
وتابع أنه من حسن الطالع أن لدينا اكتفاء ذاتيا من الأرز، ويبقى أن تقوم الحكومة معه بما تقوم به في محصول القمح لتشجع المزارعين على توريد جزء من المحصول لاستخدامه في المقررات التموينية، وسد العجز في هذا المجال.
كرم جبر يكتب «الفاتورة الباهظة»
في صحيفة "الأخبار"، قال الكاتب كرم جبر إن أي مصري محب لبلده لا يريد أن تعود الفوضى، ولا الجرائم البشعة نتيجة غياب الأمن، ولا اغتصاب الفتيات والنساء وتجريدهن من ملابسهن، لخلق حالة من الخوف والرعب، لإرهاب المرأة العظيمة التي ألهبت المشاعر الوطنية.
وأضاف جبر - في مقاله بعنوان "الفاتورة الباهظة" - أن مأساة حرق المجمع العلمي، ونهب المتحف المصري واقتحام أقسام الشرطة، ونصب الخيام في الميدان وتعطيل حياة الناس لن تتكرر، ولن يغلق كوبري قصر النيل وشارع القصر العيني وطريق الكورنيش، ولن يتعطل المترو وجراج التحرير.
ولفت جبر إلى أن الناس ذاقوا المر بأنفسهم، وعاشوا المأساة بتفاصيلها، ودفعوا ثمنا فادحا لغياب الأمن، وانتشرت الجرائم الشاذة بشكل كبير، وأبرزها الاغتصاب والسرقات المسلحة، والسطو على السيارات، وعاش الآباء لحظات من الخوف الحقيقي إذا تأخر أولادهم وبناتهم، في العودة لمنازلهم بعد العشاء.
وأشار الكاتب كرم جبر إلى أن الجماعة الإرهابية شيدت وجودها بين الناس بالمتاجرة بمشاكلهم وأزماتهم، وعندما حكمت لم تجد شيئا تقدمه غير العنف والترويع والبحث عن لهو خفي تخيف به المصريين، ولو كان لدى أحد قادتهم ذرة ذكاء لنصحهم بالكمون والاختباء.
وتابع جبر أن الديمقراطية عندهم طريق ذات اتجاه واحد يسيرون فيه ويدهسون من يختلف معهم، ولم يدركوا أن «جماعة» لا يمكن أبدا أن تنتصر على «شعب»، وأن عصاباتهم المسلحة لم تهز شعرة جيش عريق له خبرات قتالية كبيرة، وأن أرواح شهداء الجيش والشرطة تفجر في النفوس إرادة الثأر والانتقام، ولم يفهموا في يوم من الأيام أن سر قوة مصر هو صبرها، وأن شعبها الذي قضى عليهم، لن يسمح أبدا بعودتهم تحت أية شعارات.
«كتفك في ضهر بلدك»
وفي صحيفة "الجمهورية"، استذكر الكاتب عبد الرازق توفيق عبارة «آفة حارتنا النسيان»، التي قالها نجيب محفوظ في إحدى رواياته منذ عقود، خوفا أن ننسى أوجاعنا وآلامنا وأمراضنا وأزماتنا القاسية والخوف وأيامنا الصعبة، بعد أن تعافينا واطمأننا وتلاشت الكثير من الأزمات والتحديات، وطابت لنا الحياة وفتح لنا المستقبل أبوابه ودان لنا الأمن والاستقرار.
وشدد توفيق - في مقاله بعنوان "كتفك في «ضهر» بلدك" - على ضرورة أن يدرك المواطن المصري ما بين يديه من نجاحات وإنجازات وملحمة بناء وتطوير وبناء دولة جديدة حديثة في زمن قياسي، وأن هناك من يسعى لهدم كل ذلك، ويتآمر لتدمير القوة والقدرة المصرية، لذلك من المهم ألا ننسى أننا اجتزنا الكثير من التحديات والصعاب، وأن طريقنا لبلوغ أهدافنا وتطلعاتنا أصبح أكثر يسرا من ذي قبل، وعلينا أيضا أن نتذكر ما كنا فيه قبل 8 سنوات، وما أصبحنا عليه الآن، لقد رحلت عنا الكثير من الأزمات والمعاناة التي كنا نلقاها.
وقال توفيق "يجب ألا ننسى ما كان وما حدث قبل 8 سنوات، حيث كانت مصر على وشك الهلاك والسقوط بعد أن تمكن منها تنظيم إرهابي، لذلك أدرك المصريون خيانة الإخوان، فخرجوا إلى الشوارع والميادين يريدون عزل هذا النظام العميل الفاشي، فأطلقوا النداء إلى جيش عظيم، لم يدر لمطالبهم أو إرادتهم ظهره، بل لبى النداء قائد وطني عظيم جسور، قرر أن يفتدي المصريين وينحاز لإرادتهم مهما كانت التبعات، فخلص مصر من خيانة الشيطان، وفي نفس الوقت لبى نداء أبناء هذا الوطن ليتولى مسئولية الحكم ويقود أكبر عملية بناء وتنمية في تاريخ مصر، التي تعرضت على مدار 50 عاما للإهمال والتجمد والتهميش، وغابت عنها الرؤية وافتقدت لإرادة البناء وطموح المستقبل توقف كل شيء، حتى أصبح المواطن المصري يئن من فرط الآلام والأوجاع والمعاناة والأزمات، وغاب الحلم والعمل من أجل المستقبل فأصبح الأمن القومي بمفهومه الشامل في خطر حقيقي يواجه تحديات وتهديدات ومخاطر في الداخل والخارج، دولة مترهلة تحولت إلى كهنة، ضاع فيها حق الإنسان المصري في حياة كريمة بلا معاناة وأزمات.
وأضاف توفيق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل ميراثا ثقيلا من الأزمات والتحديات والمعاناة التي يجدها المواطن المصري من عقود سابقة، وقبل أن يتولى الرئيس أمانة المسئولية لم يبع الوهم لشعبه، صارح المصريين بكل تفاصيل الواقع والعقبات والتحديات الموجودة والصعاب، ولم يدغدغ المشاعر أو يجمل الواقع، بل شخص واقع مصر كما يقول الكتاب، وحدد الرؤية والعلاج والطريق إلى البناء والتنمية والتقدم، وفي نهاية حديثه قال "إنه في نهاية النفق ضوء ونور كبير، شريطة أن يكون الشعب هو الظهير والسند ويلتف حول مشروع بناء الدولة الحديثة، بالعمل والصبر والتضحيات، فهذا بلوغ الأهداف وتحقيق التطلعات وبناء المستقبل".
وتابع توفيق أن العقد شريعة المتعاقدين، فلا يجب أن نأخذ حلوها ونترك مرها، الصعاب والأزمات يتصدى لها الجميع، لا يجب أن ننسى أيام المحن والشدائد التي تحولت بتوفيق من الله ورؤية قائد وطني شريف واصطفاف شعب مصري إلى إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.
وأشار الكاتب عبد الرازق توفيق إلى أن الأزمة التي يعيشها العالم جراء كورونا وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية، جاءت بتأثيرات قاسية على جميع الدول وبطبيعة الحال مصر جزء من هذا العالم، لكنها لم تكن هي من صنعت الأزمة العالمية، ولم تتأثر لوحدها، ولكنها أزمة عالمية طالت الجميع، لكن مصر لديها فرص ومقومات لعبور الأزمة وحسن التعامل معها، لكنها أيضا لن تؤثر على طموحنا ومسيرتنا لكن بشرط أن يتصدى لها الجميع ويعي بأبعادها ويتعاون الشعب مع الدولة قيادة وحكومة، ولكن مبدأ اذهب أنت وربك فقاتلا هو خطر كارثي، وليس من شيم المصريين الذين انتصروا وعبروا أقسى وأصعب التحديات والأزمات، لقد اعتاد هذا الشعب على المواقف التي تبرز المعدن النبيل والأصيل والوطنية الخالصة، وأهم من ذلك أنه على درجة كبيرة من الوعي سواء بما تحقق من إنجازات ونجاحات، وأيضا من خلال الإلمام بالمؤامرة والأهداف الشيطانية التي تحاك ضد هذا الوطن، لكنه يفهم ويدرك أن هذا عقاب لمصر على نجاحها وقوتها وقدرتها التي أثارت جنون أعدائها من الحاقدين والمتآمرين والخونة.
وأوضح توفيق أن محاولات وحملات الخونة والمرتزقة التي تستهدف مصر ووعي شعبها، أهدافها معروفة، فأحاديث الإفك التي يروج الإخوان وشلة المرتزقة من بعض النخب المزعومة من دعاة الإصلاح، والمروجين لسموم التنظير والخاوية عقولهم ووجدانهم وعقيدتهم من أي وطنية من السهل كشفها وإبطالها، لأنها مجرد أكاذيب غير موجودة على أرض الواقع، لكنها فرصة ثمينة لنطبق مقولة الرئيس السيسي «افضحوهم واكشفوهم واظهروا حقيقة أكاذيبهم».
وأكد الكاتب عبد الرازق توفيق أن «مصر- السيسي» كان ومازال جل اهتمامها وعلى رأس أولوياتها هو المواطن المصري، وبناء الإنسان الذي يعد ركيزة هذا الوطن، ودعونا نسترجع بعض ما ناله المواطن المصري خلال الـ8 سنوات الماضية.
أولا: عانى المواطن المصري على مدار «5 عقود» من التهميش والإهمال والأزمات المتوالية، وسوء الخدمات، وتراجع جودة الحياة، فالبلاد لم تكن تتحرك للأمام، لا تواجه مشاكلها وتحدياتها، لا تخطط لمستقبلها فكثرت الأزمات وعانى المواطن من وطأتها.
ثانيا: من ينسى طوابير البنزين والسولار والبوتاجاز والخبز والانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي قبل الرئيس السيسي، والسؤال هنا هل كان من الأفضل أن تتجاهل الدولة خلال الـ8 سنوات هذه الاحتياجات الملحة والضرورية للمواطن أم تحل الأزمة نهائيا، لم تعد هناك طوابير أو ضحايا يسقطون في طوابير البنزين والكهرباء والسولار والبوتاجاز والعيش، وأصبح لدينا فائض كبير يصل إلى 17 ألف ميجا وات من الكهرباء.
ثالثا: من ينسى الحياة التي كان يعيشها بعض أهالينا من المصريين في المناطق العشوائية، هل كانت حياة آدمية على الإطلاق، كانت تسيء إلى مصر العظيمة، التي لا طالما عايرتنا بها بعض الدول والقنوات، من ينسى «صخرة الدويقة» من ينسى جوهر ومضمون الحياة داخل هذه المناطق، كانت تصدر للمجتمع المصري قنابل موقوتة، لكن الرئيس السيسي قرر أن يتصدى لهذه القضية وبالفعل نجح في القضاء على العشوائيات التي أنفقت عليها الدولة حوالى 100 مليار جنيه لينتقل أهالينا إلى مناطق حضارية تشمل كل الخدمات والأنشطة الإنسانية والرياضية والثقافية، والخدمات اللائقة، حصل كل مواطن على وحدة سكنية لا تقل تكلفتها عن 500 ألف جنيه جاهزة بالأثاث والأجهزة الكهربائية دون أن يدفع مليما واحدا سوى مبلغ شهري بسيط لزوم الصيانة، ورغم ذلك الدولة لم تتركه أيضا بل تظله ببرامج الحماية الاجتماعية والتأهيل والتدريب ومنافذ السلع التي تقدم الأعلى جودة والأقل سعرا ومدارس ومستشفيات.
رابعا: من ينسى معاناة المصريين من فيروس سي، الذي قيل إن أكثر من 20% من المصريين مصابون بهذا الفيروس اللعين، الذي هدد أكبادهم وحياتهم، فقرر الرئيس السيسي أن يقضي على هذا المرض في مصر ووفر العلاج الناجع مجانا للمواطنين فأصبحت مصر خالية من هذا الفيروس بعد أن كانت من أوائل الدول المصابة به، كما شهدت الرعاية الصحية للمواطن اهتماما غير مسبوق سواء في القضاء على قوائم الانتظار، أو إطلاق المبادرات الرئاسية في مجال الصحة التي تخاطب كل الفئات، وأبرزها مبادرة 100 مليون صحة، ثم إطلاق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، ناهيك عن إنشاء الكثير من المستشفيات الجديدة، ورفع كفاءة وتطوير المستشفيات القديمة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية بالإضافة إلى مواجهة فيروس (كورونا) الذي ضرب العالم والذي شهد لمصر بقدرتها على التعامل مع هذه الجائحة.
خامسا: السؤال المهم هل كان تطوير قطاع النقل من قبل الرفاهية أم ضرورة حتمية وملحة؟ أعتقد أن مرفق السكة الحديد تحول خلال العقود الماضية إلى نعوش طائرة، وهو ما استوجب تطويرا شاملا وعصريا لهذا المرفق الحيوي، الذي يستقله ملايين المصريين، ناهيك عن دول في حجم ومكانة مصر تتطلع إلى المستقبل وهي لا تملك شبكة طرق وموانيء عصرية، فكيف يأتي الاستثمار والتنمية والتقدم، لذلك أنفقت الدولة 1.9 تريليون جنيه لصالح المواطن المصري، حتى يحظى بخدمات وطرق عصرية ويجد فرصة عمل في كل الاستثمارات وفي ظل الفرص الغزيرة التي خلقتها عملية التنمية الشاملة والتطوير العصري.
سادسا: هل قصرت الدولة المصرية في حق مواطنيها من الفئات الأكثر احتياجا، قولا واحدا لا، بل لم يسبق لأي عصر أو عهد أو نظام الاهتمام بالمصريين وبهذه الفئات الأكثر احتياجا، فهناك 5 ملايين أسرة تستفيد من برنامج «تكافل وكرامة» أي نحو 22 مليون مواطن ناهيك عن الدعم التمويني، فقد قرر الرئيس السيسي تخصيص 300 جنيه على كل بطاقة لـ8 ملايين بطاقة لمدة 6 أشهر؛ لتخفيف تداعيات الأزمة العالمية على المواطنين، ثم إن رغيف الخبز المدعوم يباع للمواطن المستفيد بخمسة قروش رغم أن تكلفته زادت على 80 قرشا، بالإضافة إلى زيادات وارتفاع في الأجور والمعاشات، ومساندة المعاشات الأقل من 2500 والمرتبات الأقل من 2700.
سابعا: إن أهم ما يجسد الاهتمام غير المسبوق ببناء الإنسان المصري، هو مبادرة «حياة كريمة» وما تقدمه للمواطن من الفئات الأكثر احتياجا، ثم إطلاقها لمشروع تطوير وتنمية قرى الريف المصري، بما يستهدف تغيير حياة 60 مليون مواطن مصري إلى الأفضل، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وجميع الخدمات اللائقة وكذلك الاهتمام لم يكن فقط بالحجر ولكن بالبشر من خلال مراكز للشباب وقصور للثقافة، وبناء الوعي الحقيقي لدى المصريين، وتقديم الرعاية الصحية اللائقة، وأيضا المدارس وتطوير التعليم.
ونوه الكاتب عبد الرازق توفيق بأن الهدف الحقيقي من حملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتسفيه هو إضعاف وتيئيس المصريين وكسر إرادتهم وإضعاف روحهم المعنوية، لكنهم سيظلون في ظهر هذا الوطن، دائما يعون ويدركون كل كلمة يقولها الرئيس السيسي، «كتفك في ضهر بلدك» عن قناعة وإيمان ووعي بأن ما تحقق هو معجزة حقيقية صنعها المصريون، لذلك جاء نداء الرئيس: «اوعي يضيعوا حلمك ويحبطوك».