«الأزهر» يكرم خريجي المرحلة الأولى من برنامج السلوك التكنولوجي
أكد أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن الجهود التي تقودها الدولة المصرية ممثلة في قيادتها الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى النهوض بها والريادة لجعلها في مصاف الأمم والعالم المتقدم.
وأشار عبدالغني- خلال كلمته اليوم باحتفالية تكريم خريجي المرحلة الأولى من برنامج السلوك التكنولوجي من العاملين بالأزهر- إلى أنه من أهم الوسائل التي تصل بالمجتمع إلى إتقان الحضارة واستيعابها «التدريب» الذي يشكل مدخلاً رئيسا إلى تحسين إمكانيات المجتمع، وتحسين أدائه، وهو الوسيلة الفعالة في بلوغ الأهداف التي ترسمها كل دولة.
وأكد دعم الأزهر الشريف وقطاع المعاهد الأزهرية لكل برنامج فعال يؤدي إلى التقدم الحضاري، معربا عن تقدير الأزهر لما تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من تقديم برامج لبناء القدرات وتنمية السلوك التكنولوجي، التي تأتي متوافقة مع مستهدفات مصر الرقمية، واستكمالا لجهودها في بناء القدرات الرقمية للعاملين بالدولة وتنميتهم لاستيعاب أعمال التحول الرقمي وضمان استدامتها.
كما أكد عبدالغني أن ما يتعلمه الإنسان وما يكتسبه من مهارات مستمرة من الأهمية بمكان، فالتقدم العلمي الهائل وما أفرزه من وضعيات نعيشها كل لحظة، جعل كل ما هو بدائي ضئيل وقليل الجدوى في التعامل مع الأشياء والنظم المعقدة، ومنها وسائل التكنولوجيا.
ونظم الأزهر الشريف اليوم احتفالية لتكريم خريجي المرحلة الأولى من برنامج السلوك التكنولوجي لعدد (1400) متدرب من العاملين بالأزهر الشريف في القطاعات الرئيسة والمناطق الأزهرية في: (القاهرة- الجيزة- القليوبية- الأقصر- جنوب سيناء- الغربية)، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.