ممدوح عباس يكشف تفاصيل وأسباب الحجز على أرصدة نادي الزمالك
كشف ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك الأسبق، كثير من الأسرار، التي تعلن للمرة الأولى عن حسابات وأرصدة النادى وموقف الإدارة الحالية منها والتفاصيل الكاملة للأحكام القضائية ولماذا اختيار التنفيذ في الوقت الحالى
وحمل بيان ممدوح عباس، إلى جماهير الزمالك العظيمة بعنوان :«حديث من القلب»، وفيما يلى النص الكامل للبيان:
بشأن ما أثير حول تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضد القائم على إدارة نادي الزمالك بصفتها أتشرف بتوضيح ما يلي :
1- ما قدمته من دعم مادي مباشر للنادي عبر سنوات طوال يعلمه ولا ينكره أي منصف ينطق بالحق ولا ينازع أو يشكك فيه إلا أهلا للإفك، وتتجاوز قيمته أضعاف المبالغ المحجوز بها ولم يسبق لي الإعلان عنها أو المطالبة بها بعدما قدمتها عن طيب خاطر وفاء لحق النادي الذي لم يكن لي فيه مطمعا شخصيًا ولا مأرب ولجماهيره الوفيه التي لا مثيل لها لا منه فيها ولا فضل
2-التزمت مع الكثير من أبناء النادي ومحبيه المخلصين منذ ما يقارب عشرين عاما أقصي درجات ضبط النفس واعتصمت بالطرق القانونية في مواجهه سيل لا ينقطع من الإساءات والتجاوزات والإدعاءات الكاذبة الصادرة من القائم على رئاسة نادي الزمالك حالياً فضلا عن محاولات مستمرة ممنهجه لتشويه صورتي وإحداث الوقيعة لدى جماهير النادي العظيمة التي أشرف دائما كوني واحداً منهم وهو ما أثبتته عدد كبير من الاحكام القضائية النهائية مدنيا وجنائيا.
3.المبالغ المحجوز بها صدرت بشأنها لصالحى عشرات الأحكام القضائية النهائية بعد جلسات ومراحل تقاضي طويله أبدى فيها القائم على رئاسة النادي كل صور الإنكار والمنازعة والمماطلة منذ عام ٢٠١٥ ولم يكن من المتصور عدم المطالبة بها فيصيب تلك الأموال ما وثقته تقارير الأجهزة الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الشباب والرياضة من وقائع إهدار لأموال النادي جاوزت مليارات الجنيهات ومن ثم كان لزاماً علياً لاعتبارات قانونية واخلاقية استردادها ليجري إنفاقها فيما ينفع الناس
4- رغم كل شيء فقد أليت على نفسي ألا يتم البدء في مباشرة إجراءات التنفيذ إلا في فترة توقف المسابقات الأساسية وبعد أن أعلن القائمين على إداره النادي وجود وفورات وسيولة مالية تقارب المليار حتي لا يتخذ الأمر كذريعة غير حقيقيه لإعلان أو تبرير عدم قدره النادى على الوفاء بالتزاماته
5-لقد كان منهجي دائما توقير الجميع واحترام واجلال كل مؤسسات الدولة وقياداتها ورموزها الوطنية وكان ذلك مني سياسة عامة ثابتة غير انتقائية لا أحيد عنها لقرار أصدره مسؤول أو حكما قضائيا خالف ما أرى، فيما الآخر يملئ الدنيا حديثا وقسما عن احترام القضاء وكافة مؤسسات وقيادات الدولة حتى إن كان منهم ما يخالف هواه حنث بقسمه وأطلق العنان لاتهاماته وكل طرق الإساءة لمن كان منه ذلك فهذا مزور وذاك فاسد لا يمنعه عن ذلك وازعا من خلق أو احترام قانون
ونذكر في هذا المقام أن التاريخ يكاد لا يسجل واقعه قام فيها من هو في موضع المسئولية بلمز القضاء والتعريض بالسوء بأصحاب المقام الرفيع من القضاة والإشارة إلى بعضهم بمناصبهم وأسمائهم بما لا يليق بهم سوى ما كان ممن يحدثنا ليلا ونهار عن احترامه لهم لم يكن من قبله في ذلك ولم يفعله غيره إلا سابقة واحدة يعلم الجميع من كان صاحبها وما كان من أمره
اخيرا، فقد خرج علينا القائم على رئاسة نادي الزمالك بحديث يستنكر فيه تنفيذ الأحكام القضائية واسترداد قدر يسير من المبالغ المستحقة لدى النادي مدعيا أن هناك من يحمي صاحبها وفي هذا المقام نذكر بإنه كان من أوائل من استرد كل المبالغ التي دعم بها النادي عام ٢٠٠٩ ولم ينازعه في الامر أحدا، ولعله يكف عن مقوله إهدائه للنادي مبالغ قدمها له أحد الشخصيات العربية الشهيرة فكلنا يعلم أن تلك الاموال شأن مثيلاتها كانت مقدمه من هذا المسؤول المحترم لصالح نادي الزمالك دون غيره كأحد المؤسسات الرياضية الاكثر عراقه في مصر والوطن العربي والحديث بغير ذلك غير مقبول ولا يليق
أما الحديث عن الحماية وخرق القانون فالكل يعلم عمن يجب أن يكون وهو ليس بالتأكيد ممدوح عباس الذي يحمل ايمانا راسخا بسيادة القانون ويقينا وثقه بالله ثم بحكمه ووعي قيادات ومؤسسات دولتنا العظيمة المخلصة لوطنها وقدرتها وعزمها الأكيد على وضع كل امر في نصابه الصحيح واتخاذ كافه الخطوات في سبيل المحافظة على اخلاق وثوابت مجتمعنا واعلاء قيم الحق والعدل.