تنظيم برنامج تدريبي لوفد وزارة الصناعة والتجارة الأردني في مجال المعالجات التجارية
نظم قطاع المعالجات التجارية في وزارة التجارة والصناعة برنامجًا تدريبيًا لوفد وزارة الصناعة والتجارة والتموين بالمملكة الأردنية الهاشمية، في مجال حماية الصناعة المحلية من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، خلال الفترة من 4-8 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار تعزيز أطر التعاون المشترك بين مصر ودول الجوار العربية، بهدف تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإغراق.
وقال إبراهيم السجيني، مساعد وزير التجارة والصناعة للشئون الاقتصادية، رئيس قطاع المعالجات التجارية، إن محاور البرنامج التدريبي تضمنت كيفية تقديم شكوى مستوفاة الأركان القانونية التي نصت عليها اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وسبل التصدي للتحايل على الرسوم المفروضة على الدول التي تمارس سياسة الإغراق، حتى يتسنى للدول المتضررة حماية اقتصادها القومي من الممارسات الضارة في التجارة الدولية في إطار وفائها بالتزاماتها الدولية، حفاظها على حقوقها في إطار القانون الدولي بما يوفر للصناعة المحلية مناخًا اقتصاديًا آمنًا للنمو والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن البرنامج استعرض أيضًا دور سلطة التحقيق المصرية في الدفاع عن صادراتها حال تعرضها لرسوم معالجات تجارية في بلد أخر لضمان نفاذ صادرات الدول دون عائق، تذليلًا للعقبات أمام المصدرين.
وأوضح السجيني، أن تنظيم البرنامج يأتي تنفيذًا للتوصيات الصادرة عن اجتماعات الدورة الثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، والتي عُقدت خلال شهر فبراير الماضي بالقاهرة، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وتضمنت الاتفاق على تقديم المساعدة الفنية بتدريب الكوادر في مجال المعالجات التجارية، لما لمصر من خبرة وريادة في هذا المجال، خصوصًا أن قطاع المعالجات المصري يعد الأول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لافتًا إلى سعي مصر الدائم لاستعادة دورها الريادي في العالم العربي والإفريقي، واستخدام قوتها الناعمة لتقوية أواصر الصلة مع الدول العربية والافريقية، والاستفادة من الخبرة الطويلة والريادة التي يتمتع بها قطاع المعالجات التجارية المصرية في هذا المجال.
وأضاف، أن القطاع قدم العديد من البرامج التدريبية في مجال المعالجات التجارية لعدد من الدول العربية والإفريقية، تضمنت اليمن والعراق، مُشيرًا إلى أنه نظرًا للطلب المتزايد في الآونة الأخيرة من الدول الإفريقية للمساعدة في بناء كوادرها، تم تقديم برامج تدريبة مثيلة لكل من ليسوتو، ومدغشقر، وبتسوانا، وزيمبابوي.