بسام راضي: منتدى مصر للتعاون الدولي يمهد بشكل قوي وعميق لـCOP 27
أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي يعد أحد الأنشطة المتعددة الأطراف العالمية التي تمهد بشكل قوي وعميق لاستضافة مصر مؤتمر الأمم الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 المقرر عقده في نوفمبر بشرم الشيخ.
وأوضح السفير بسام راضي - في تصريحات خاصة لراديو مصر من مقر انعقاد المنتدى الدولي بالعاصمة الإدارية اليوم الأربعاء أن منتدى مصر - الذي يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم - يعد تجمعا دوليا رفيع المستوى للمناقشة والتحضير لقمة المناخ، مشيرا إلى أن المنتدى يتضمن عدة محاور رئيسية منها منها محور حشد الموارد، ومحور تمويل أجندة المناخ ومحور الجهود والتدابير الوطنية.
وصرح المتحدث بأن المؤتمر يهدف لحشد التمويل الأخضر للمشروعات صديقة البيئة والتي تساعد على التحول للوقود الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة، لافتا إلى أن فعاليات اليوم تتضمن استعراض لجهود مصر في هذا الإطار، تحت عنوان " الانتقال من التعهد.. إلى التنفيذ" .. كما أشار إلى أنه سيتم اليوم تدشين منصة إلكترونية هي منصة "نوفي" وهي منصة وطنية بجهود خالصة تقدم حزمة من المشروعات الرائدة في مجال البيئة والتحول الأخضر والمشروعات صديقة البيئة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأضاف أن المنصة تعتبر تجربة رائدة تمثل برنامجا وطنيا ونموذجا إقليميا فاعلا منظما للتمويل والتعامل مع قضايا التكيف والبيئة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن المنصة تبلور جهود مصر على مدى السنوات الماضية في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي قطعت فيها شوطا كبيرا ومتقدما، حيث تمتلك حاليا مزرعة بنبان لتوليد الطاقة الشمسية - والتي تعد الأكبر في العالم على مساحة 38 كيلو متر مربع، بالإضافة إلى مزارع الرياح بجبل الزيت بالبحر الأحمر، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وهي أمور يتم طرحها اليوم خلال فعاليات المنتدى بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وصرح متحدث الرئاسة بأن المنتدى يشهد مشاركة واسعة من كبار الشخصيات العالمية منهم جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، والسيد مارك كارني المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات الدولية الضالعة في العمل المناخي، وكذلك وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة.