«السياحة» تناقش خطة التصدي للاتجار غير المشروع في الآثار مع الأمم المتحدة
استقبل، اليوم الثلاثاء، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعباسية، الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمقر الأمم المتحدة في فيينا، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، وشعبان عبد الجواد المُشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وكريستينا ألبيرتينا الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمستشار إيهاب المنباوي خبير العدالة الجنائية ومنع الجريمة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
واستهل أحمد عيسى حديثه بالترحيب بالدكتورة غادة والي والحضور، مشيراً إلى حرص الوزارة على تعزيز أوجه التعاون المشترك مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العديد من المجالات ومنها حماية التراث الثقافي.
ومن جانبها، قامت الدكتورة غادة والي بتقديم التهنئة لأحمد عيسى على توليه منصبه وزيراً للسياحة والآثار، متمنية له التوفيق والنجاح في مهام عمله، كما استعرضت أبرز الملفات والدور الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وقد تطرق الاجتماع لمناقشة أوجه التصدي للاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والآثار في ضوء الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وأهمية رفع الوعي السياحي والأثري للمواطنين وخاصة النشء والشباب وتعريفهم بقيمة الممتلكات الثقافية لدى الشعوب.
كما تحدث الوزير عن خطة الوزارة وما تقوم به من استعدادات للموسم السياحي الشتوي المقبل في ظل الحركة السياحية المتوقع استقبالها خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى آخر مستجدات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية.
واستعرض الإجراءات التكتيكية والحملات الترويجية التي تقوم بها الوزارة للترويج السياحي لمصر، وكذلك أبرز الأحداث والفعاليات التي ستنظمها الوزارة خلال الفترة المقبلة.