«البيئة» تبحث مع رئيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إطلاق مبادرة مشتركة خلال «COP27»
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ضرورة الجمع بين مؤتمر مكافحة التصحر الـCOP15 ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 ومؤتمر التنوع البيولوجي الـCOP15، وفقًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أن هذه الاتفاقيات جاءت معًا في عام واحد 1992.
جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء مع رئيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الـUNCCD ووزير المياه والغابات السابق في كوت ديفوار آلان ريتشارد دونواهي؛ لبحث التعاون الثنائي للتوصل لمبادرة مشتركة خلال مؤتمر المناخ COP27.
وقالت فؤاد إن هذه الاتفاقيات تتعامل مع نفس القضايا البيئية والتي لا تنفصل عن بعضها البعض، لافتة إلى أنه خلال مناقشة التنوع البيولوجي وتغير المناخ ينبغي التحدث أيضًا عن تدهور الأراضي.
من جهته.. أعرب آلان ريتشارد دونواهي عن تقديره للتعاون مع مصر، مؤكدًا أنها فرصة عظيمة أن تترأس إفريقيا المؤتمرين (COP15 - COP27).
وقال إن مجالات التعاون بين مصر وكوت ديفوار يمكن أن تشمل مكافحة إزالة الغابات والزراعة؛ لأن مصر يمكن أن تساعد فيما يتعلق بالتقنيات الزراعية الجديدة، منوهًا بأن أحد المجالات الهامة للتعاون هو العمل المشترك في بعض المشروعات مثل تلك المتعلقة بمكافحة التصحر وإزالة الغابات والقضايا الأخرى ذات الصلة والتى تحتاج إلى تعاون لإيجاد آلية لمكافحتها في جميع البلدان الإفريقية.
اقترح نظام إنذار بين جميع الدول الإفريقية وأن تكون هناك مبادرات مشتركة لتحقيق هذا الهدف.
وفي ختام اللقاء، أوضحت وزيرة البيئة أنه يمكن عقد لقاءات بين وزير المياه والغابات السابق في كوت ديفوار ووزيري الزراعة والمياه والري في مصر؛ للتباحث بشأن نظام الإنذار المبكر في المجالين.