في ذكرى وفاة محمد عبدالوهاب.. قصة ورقة أفجعت قلوب لاعبي الأهلي في التتش
تحل اليوم الأربعاء الموافق 31 أغسطس الذكرى السادسة عشر لرحيل محمد عبدالوهاب لاعب النادي الأهلي السابق، الذي وافته المنية في 31 أغسطس من عام 2006.
وتوفي عبدالوهاب في سن صغيرة “23 عاما” بعد أزمة قلبية تعرض اللاعب لها بشكل مفاجئ في أحد تدريبات الأهلي ليغشي عليه ويسقط قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى.
ويمتلك عبدالوهاب النجم الراحل تاريخا كبيرا مع الساحرة المستديرة، رغم أنه فارق الحياة قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين؛ بعدما قاد الأهلى ومنتخب مصر للفوز بالعديد من البطولات والإنجازات الكبيرة.
وحقق عبدالوهاب مع الأهلى بطولة الدورى مرتين، وكأس مصر 2006، والسوبر المصرى 2005، ودورى أبطال إفريقيا 2005، و2006، والسوبر الإفريقى 2006، وشارك فى كأس العالم للأندية 2005، ولعب بقميص الأهلى 42 مباراة، وسجل خلالها 6 أهداف.
عبدالوهاب لديه سيرة طيبة عطرة حافلة بالعديد من الأرقام والإنجازات سواء مع الأهلي أو منتخب مصر، فدائما سيرة اللاعب تكون حاضرة في أذهان الجميع حتى بعد رحيله عن عالمنا، لكن يظل عبدالوهاب في القلوب.
ورقة تفجع لاعبي الأهلي في التتش بعد حادث «وحيد»
يتذكر الجميع أن عبدالوهاب كان يعيش حالة نفسية سيئة قبل وفاته بأيام قليلة حزنا على وفاة صديقه الشاب أحمد وحيد لاعب الترسانة الذي توفي في حادث سير قبل أيام من وفاة عبدالوهاب.
وقبل وفاته بيوم كتب عبدالوهاب ورقة وعلقها في غرفة خلع الملابس في النادي الأهلي جاء نصها كالتالي: "لا تبكى نفسى على شيء قد ذهب، ونفسى التي تملك كل شيء ذاهبة"، ثم قال لزملائه في الفريق، إنه يشعر أن نهايته اقتربت، وأنه سيكون مثل صديقه الشاب أحمد وحيد الذى كان توفى قبل أيام من وفاة عبدالوهاب".
لحظة وفاة محمد عبد الوهاب
وكانت اللحظات الأخيرة في حياة محمد عبدالوهاب والتي يتذكرها أصدقائه وعلى رأسهم وائل رياض الذي أكد أنه كان عند صديقه عبدالوهاب قبل وفاته بيوم من أجل التحضير لأغنية للأهلي، وعبدالوهاب كان يريدني البقاء معه حتى موعد مران الفريق في صباح اليوم التالي، ولكن شيتوس أكد له أنه سيرحل وسيراه غدا.
في يوم وفاة عبد الوهاب الجميع بدأ المران بضحكات وهزار مع بعضهما البعض، إلا أن عبد الوهاب كان يعرف أن لحظات الأخيرة قد اقتربت فبدأ التعب يظهر عليه في الملعب وفجأة سقط وسط فجعة وذهول من جانب زملائه بالفريق، والجميع توقع أنه أغماء عادي نتيجة دوار أو شيء ما ولكنهم لم يعرفون أنها ستكون اللحظات الأخيرة التي سيرون فيها النجم الخلوق.
الراحل محمد عبد الوهاب كان يلفظ أنفاسه الأخيرة في الملعب، وذهبت روحه إلى بارئها قبل أن تصل المستشفى وسط صدمة وحزن كبير من زملائه وعائلته.