قيس سعيد يجدد تمسك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية
جدد رئيس تونس، قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، تمسك بلاده بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك، خلال استقبال الرئيس التونسي، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، اليوم، بقصر قرطاج، وفقاً لإذاعة "موزاييك" التونسية.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية -في بيان لها- أنّ اللقاء بين الجانبين، تناول تطوّر العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، حيث استعرض رئيس الجمهورية العديد من المسائل المتّصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفنّد خلالها العديد من الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة، مطالباً السلطات الأمريكية أن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع.
كما جدّد رئيس الدولة، تمسّك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وأعرب عن استيائه من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة.
هذا، وتناول اللقاء أيضاً، الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس، والدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها بلادنا.
وشدد سعيد، خلال اللقاء، على ضرورة قيام المجموعة الدولية بدورها كاملاً للمساهمة في استعادة الشعب التونسي للأموال المنهوبة.
