البرلمان العربي يطالب جميع الأطراف العراقية بوقف التصعيد وبدء المفاوضات لحقن الدماء
طالب البرلمان العربي، اليوم الاثنين، جميع الأطراف العراقية بضرورة وقف التصعيد والجلوس على طاولة المفاوضات، لحقن الدماء.
كما دعا البرلمان العربي -فى بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني مساء اليوم- جميع الأطراف والقوى السياسية العراقية، بضرورة ضبط النفس ومنع التصعيد وإعلاء المصلحة الوطنية للعراق ووقف العنف حقناً للدماء العراقية.
وأكد البيان، أن الحوار البنّاء والحفاظ على المسار السلمي للعملية السياسية وفقاً للدستور العراقي هو الطريق السليم للحفاظ على مقدرات جمهورية العراق وشعبها الكريم .
كما شدد البرلمان العربي، على أهمية عودة الهدوء للساحة العراقية وجلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار وتحمل المسؤولية الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يشهدها العراق، للخروج بحل يضع مصلحة الشعب العراقي فوق أي اعتبار بعيداً عن أي مصالح ضيقة، مؤكداً أن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.
يأتي ذلك، بعدما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، صباح اليوم، الاعتزال النهائي للسياسة وغلق المؤسسات.
وقال الصدر -في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر": "يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري أن هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم".
وأضاف: إنني كنت قد قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية، فإنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام، والكل في حلٍّ مني، وإن متُّ أو قتلت فأسالكم الفاتحة والدعاء"، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
مظاهرات حاشدة لأنصار زعيم التيار الصدري
وعلى إثر قرار اعتزال الصدر، خرج أنصار التيار الصدري في مظاهرات حاشدة طوقت مبنى القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء.
وقال مصدر أمني لـ "السومرية نيوز"، فى وقت سابق من اليوم، إن "متظاهري التيار الصدري طوقوا مبنى القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد".
وأضاف، أن "قوات مكافحة الشغب فتحت خراطيم المياه باتجاه المتظاهرين في محاولة لإبعادهم ".
وفى الأثناء، دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجميع إلى ضبط النفس.