الدبيبة خلال جولته بطرابلس: زمن الانقلابات ولى وهذا البلد لن يقبل إلا الانتخابات.. فيديو
شدد رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، على أنّ بلاده لن تقبل إلا الانتخابات، في إشارة إلى الصراع الدائر بينه وبين رئيس الحكومة المنتخبة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا.
وقال الدبيبة خلال جولته مساء أمس، بالعاصمة طرابلس، التي تشهد منذ مساء أول أمس، اشتباكات استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة : "هذه بلادنا لن نتركها وهذه طرابلس ندافع عنها بكرامة وشرف"، نقلاً عن وكالة “سبوتنك” الروسية.
وأضاف مخاطبا عددا من عناصر قوات تأمين العاصمة بطريق المطار غرب طرابلس: "من يبحث عن تنفيذ انقلاب فإن زمن الانقلابات قد ولى، ومن يريد انتخابات فليأت.. هذه البلد لن تقبل إلا الانتخابات".
يشار إلى أنّ اشتباكات اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس، منذ مساء أمس الجمعة، بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع "اللواء 777 قتال" بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.
وأغلقت "قوة حماية الدستور"، التابعة لحكومة الدبيبة، الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومصراتة، وبالتحديد عند بوابة وادي كعام.
إلى ذلك، نقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن مصادر مطلعة، السبت، قولها إنّ القوات المسلحة تتحرك على ثلاثة محاور حاليا نحو قلب العاصمة، وهي :
على المحور الجنوبي، اقتربت القوات التابعة لأسامة الجويلي من إحكام سيطرتها على مطار طرابلس الدولي ومحيطه، فيما تحركت قوات تابعة لـ"سالم الجحا" من مدينة مصراتة إلى مدينة زليتن، ثم إلى طرابلس عبر المحور الشرقي، فيما تسعى قوات علي بوزريبة ومعمر الضاوي إلى التقدم من جهة الغرب وحتى جسر 17 جنزور.
فيما تواصل المواجهات في قلب العاصمة، وبالتحديد في حي باب بن غشير، حيث دخلت ميليشيا النواصي على خط المواجهة إلى جانب القوات التابعة لـهيثم التاجوري، في المواجهة ضد "ميليشيا دعم الاستقرار" وقوات عماد الطرابلسي، المؤيدين للحكومة منتهية الولاية.
ولفتت المصادر الليبية، إلى أن الاشتباكات أسفرت عن أضرار بممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحدى المستشفيات، واندلاع عدد من الحرائق، كما تشير المعلومات الأولية إلى سقوط وفيات وجرحى.
