أمريكا تتطور أنظمة دفاعية لمواجهة صواريخ روسية وصينية
تطور البحرية الأمريكية أنظمة طاقة موجهة كدفاع محتمل ضد تكنولوجيا الأسلحة والصواريخ الـ "فرط صوتية" من قبل روسيا والصين.
ووفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الجمعة، فقد اعتبر الأدميرال مايكل جيلداي، قائد العمليات بالقوات البحرية الأمريكية، أن ما حققته موسكو وبكين في هذا المجال أمرا "مثيرا لقلق كبير".
وأشار القائد البحري الأمريكي إلى أن تطوير أنظمة يمكنها استخدام تكنولوجيا الليزر ذات الطاقة العالية أو الموجات المصغرة، والتي تتميز بقوتها الكبيرة في تدمير تهديد يعد من أولويات القوات البحرية الأمريكية.
ونبه جيلداي إلى أنه من وجهة النظر الدفاعية، فإن القوات تركز اهتمامها على أي تهديد محتمل ولا يتم تجاهله.
يذكر أن الصواريخ الـ "فرط صوتية" يمكنها أن تصل سرعتها إلى خمسة أمثال سرعة الصوت أو أعلى من ذلك، بما يشكل تحديا للأنظمة الدفاعية الأمريكية، وهي أعلى تقنيا من الصواريخ التقليدية والباليستية بما يجعلها أصعب في تعقبها واعتراضها.