عميد إعلام القاهرة الأسبق: الأفلام الموجهة ضد مصر غرضها التشكيك في المشروعات القومية
قال الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، إن 11% من المقالات الدولية المكتوبة عن مصر غرضها التشكيك في المشروعات القومية.
وأضاف عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المعروض على قناة “صدى البلد”، أن فكرة الشرق الأوسط الجديد ما زالت قائمة، مشيرًا إلى أن اهتمام الإعلام الدولي بمصر دليل على مكانة القاهرة وقدرها.
وبيّن، أن التفاعل الجيد مع الرأي العام يزيد من قوة مواجهة التحديات، وتساءل: “أين دور الإعلام الخارجي في الهيئة العامة للاستعلامات من التصدي للشائعات في الإعلام المعادي لمصر؟”.
وأضاف عبدالعزيز: “لماذا لا تستغل المناسبات السياحية في تسويق ما يحدث في مصر من إنجازات في مختلف المجالات؟”، مُضيفًا أن كل دولة في العالم لديها أجهزتها الإعلامية التي تدافع عن سياستها، ونحتاج لتوظيف الإمكانيات بشكل جيد.
وأردف عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا، أن الجهات الإعلامية التي تستهدف مصر من خلال كتابة المقالات في الصحف العالمية، لديها من التمويل ما لا يخطر على بال أحد.
وأضاف، أن الإعلام المعادي لمصر يعاونه مونتير (محرر الأفلام) من أمريكا، ويتم إنتاج أفلام وفيديوهات موجهة ضد مصر، وجرى تعيين مصورين ميدانيين لتصوير السلبيات في القاهرة، ويقولون للشخص الذي يرسل المحتوى: مجاهد أنت أيها الإعلامي.