«الري»: 39% نسبة إنجاز المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بمحطة الحمام جنوب الضبعة
زار الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، محافظة الإسكندرية، لتفقد مشروعات الموارد المائية والري.
وتفقد سويلم “محطة 1” على المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، الواقعة على مصرف العموم بمنطقة جنوب الضبعة، بقدرة رفع 9 أمتار، بنسبة إنجاز حالية تصل إلى 39%، إذ تم الانتهاء من حوض الطرد، وجار العمل في حوض المصرف وعنبر الطلمبات وتحويلة مصرف العموم أمام المحطة.
وعقد وزير الري اجتماعًا مع مهندسي وفنيي الوزارة العاملين بالمشروع، وممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وممثلي الشركات المنفذة، واستشاريي المشروع، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل.
وأثنى على المجهودات الكبيرة المبذولة من العاملين بالمشروع ، موجهًا بصرف مكافأة لمهندسي وفنيي وزارة الري العاملين بالمشروع تشجيعًا لهم على بذل المزيد من الجهد.
وصرح سويلم، بأنه تم تنفيذ حوالي 38.50% من أعمال مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، إذ تم الانتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين (39 – 50)% من المستهدف، ونهو مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ 32%، ونهو مسار المواسير بنسبة 52%، مُشيرًا إلى أن هذا المسار يمتد بطول 114 كيلومترًا (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم) وصولًا إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حاليًا بطاقة 7.50 مليون م3/ يوم ، وتعد أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومترًا، وإنشاء 15 محطة رفع.
وأوضح، أن هذا المشروع يهدف لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا، اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة، لافتًا إلى أن المشروع يُعد مثالًا للإدارة الرشيدة للمياه في مصر، وإعادة تدوير كل قطرة مياه عدة مرات، كما أنه يُعد نموذجًا لمشروعات التنمية الشاملة التي توفر الآلاف من فرص العمل للمهندسين والفنيين والعمال.