رئيس «المنصورة الجديدة» يؤكد أن الجامعات الأهلية تستعيد العقول المصرية المهاجرة

قال الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، إن الجامعة تختلف عن جامعة المنصورة الأهلية، حيث أن الأخيرة ستبدأ أولي سنواتها التعليمية خلال العام الدراسي المقبل، ولا يوجد تنافس ما بين الجامعتين، لكنهما يعملان بشكل تكاملي كباقي الجامعات المصرية.

وأضاف "الخولي" خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، أنه وبتوفير الجامعات الأهلية أو الجديدة لهو انعكاس لإتاحة التعليم التي توفرها الدولة المصرية في المجال التعليمي، حيث أنه وفي فترات سابقة كانت الحكومات تهتم بأن تطبق مفهوم الإتاحة مع عدم الاهتمام بالجودة.

وأوضح أن الدولة ومع تفكيرها نحو تعليم جديد فكرت في توفير الإتاحة مع الجودة بلا تفرقه بينهما، حيث يعمل قطاع الدراسات الهندسية سنويا في تحديث ما يرغبه التعليم من الطالب حتى يكون مطلوبا في المستقبل أثناء بحثه عن العمل، "إنشاء الجامعات الأهلية من أحد أسبابها استعادة العقول المصرية المهاجرة".

وأكد أن المعايير العالمية في إنشاء الجامعات حول العالم من ضمن شروطها وجود جامعة لكل مليون شخص، حتى تكون الجامعات غير كثيفة العدد وتقوم بتعليم الطلاب بجودة عالية، "الدولة فكرت في الجامعات الأهلية وفق خطة التنمية المستدامة للدولة لـ50 سنة قدام".

وتابع: "عملنا بالجامعات الأهلية مجتمعات عمرانية بدأت بالعلم بتخرج طالب مختلف، والجامعات الحكومية القديمة زودنا فيها الطلاب ومش بنطور المعامل، والدولة عملت الجامعات الجديدة لتقليل هجرة الطلاب للدراسة في الخارج والتي تبحث عن التعليم الجيد خارج مصر، التعليم ده بقي متوفر جوه".