«علقولها الرمانة».. كواليس المشهد الأخير في حياة «هبة» ضحية والدها في الجيزة
«علقولها الرمانة».. بهذه الطريقة التي اعتدنا مشاهدتها في الأفلام، كتب أب وابن عمه ونجليه، نهاية حياة ابنته، بعد أن جعلوا من أنفسهم «كتيبة إعدام»، لتنفيذ الحل الوحيد لتخليصهم من العار، الذي جلبته لهم الضحية.
فقبل 3 أيام مضت، عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، على جثة فتاة في ترعة المريوطية مكبلة اليدين والقدمين ومثبت حجر بها، لجذبها إلي قاع المياه على طريقة "الرمانة"، ولم يتعرف أحد من أبناء المنطقة على الجثة.
ومن خلال البحث والتحري من قبل رجال المباحث، تم التوصل إلى أن الضحية تدعى "هبة" 18 عاما تسكن في منطقة إمبابة، وأن 4 من أفراد أسرتها وراء قتلها.
نجح رجال المباحث في ضبط المتهمين، وأمام جهات التحقيق اعترفوا بجريمتهم.
وقف والد الفتاة، وعلي وجهه علامات الحزن، لكنه راح يسرد تفاصيل جريمته بأنه قتل ابنته التى تسببت في جلب العار لأبناء العائلة بسبب سلوكها السيء، مضيفا: "جالى جلطة بسببها يا بيه.. كل لما حد يقولها حاجة تسيب البيت وتطفش".
وتابع الأب في اعترافاته، أنه في إحدى المرات التي تركت بها المنزل أقامت علاقة غير شرعية مع شاب وفقدت عذريتها، وأجبرنا الشاب على الزواج منها عرفيا لحفظ ماء الوجه، ووضعنا أقفالا عليها لعدم تكرار الأمر مرة أخرى، لكنها عاودت الهرب من جديد فقررت التخلص منها.
وأضاف الأب، أنه كان يحب ابنته لكن سوء سلوكها أجبره على قتلها، وواصل أنه علم بتواجدها في منزل خالتها بالجيزة، فتوجه برفقه شقيقيها وابن عمه وقاموا باصطحابها من منزل خالتها والاعتداء عليها بالضرب حتى فارقت الحياة وتقييدها بالحبال وتثبيت حجر بجثتها والقائها في المياه.