بدء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين، تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة التي تحمل اسم "أولتشي فريدوم شيلد"، لإحياء التدريبات الميدانية واسعة النطاق التي تم تعليقها منذ أربعة أعوام، حيث يسعى الحلفاء إلى تعزيز الدفاع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - في نسختها بالإنجليزية - أنه من المقرر أن تستمر هذه التدريبات الصيفية حتى الأول من سبتمبر المقبل وتتضمن مجموعة من التدريبات على الطوارئ، مثل المناورات الميدانية، مشيرة إلى أنها جاءت بعد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو الماضي بتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.
ويتحلى الحلفاء باليقظة ضد احتمال قيام بيونج يانج باستفزازات بحجة الرد على تمرينهم، وهو ما ندده النظام الشمالي باعتباره تدريبا على الحرب.
واستنادا إلى مفهوم الحرب الشاملة، يستلزم التمرين ثلاثة عناصر رئيسية وهم تمرين ما بعد قيادة محاكاة الكمبيوتر والتدريب الميداني وتدريبات أولتشي للدفاع المدني.
ومن المقرر أن تكون التدريبات في جزءين يتضمن الأول تدريبات على صد هجمات كوريا الشمالية والدفاع عن منطقة سول الكبرى، بينما يركز الجزء الثاني على عمليات الهجوم المضاد.
وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخين كروز من بلدة "أونشون" الواقعة على الساحل الغربي الأسبوع الماضي، بعد أن بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات أولية تمهيدًا لهذه التدريبات.
وقال مسئولون في سول في وقت سابق "إن كوريا الشمالية أجرت تجاربا صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، وهي مستعدة لإجراء تجربتها النووية السابعة في أي وقت.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان كانت قد شاركت في تدريبات الدفاع الصاروخي الباليستي الأخيرة قبالة ساحل هاواي، وهي أول تدريبات من هذا النوع منذ عام 2017 عندما وصلت العلاقات بين سول وطوكيو إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.