تراجع مفاجىء لطلبات إعانة البطالة الأميركية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع
انخفضت طلبات الحصول على التأمين ضد البطالة في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى أن الطلب على العمالة لا يزال سليماً.
وكشفت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس، تراجع طلبات إعانة البطالة الأولية بـ2000 طلب لتصل إلى 250.000 مطالبة في الأسبوع المنتهي في 13 أغسطس. يتم فحص التاريخ بشكل خاص لأنه يتوافق مع الفترة المرجعية لتقرير التوظيف الحكومي لشهر أغسطس، والذي سيتم إصداره في أوائل الشهر المقبل. وكان أوسط تقديرات مسح بلومبرغ قد توقع بلوغ المطالبات 264000 طلب.
وارتفعت الطلبات المستمرة لمزايا الدولة إلى 1.44 مليون في الأسبوع المنتهي في 6 أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ أوائل أبريل.
ويشير هبوط طلبات إعانات البطالة إلى استمرار الطلب الصحي على العمالة، حيث تحاول الشركات جذب الموظفين والاحتفاظ بهم وسط النقص المستمر في العمال. ومع ذلك، قام العديد من أرباب العمل بتسريح الموظفين، أو تجميد التوظيف، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي، والتي يمكن أن تستمر مع اتباع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساراً متشدداً لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، فإن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حذرون من رفع أسعار الفائدة كثيراً في كفاحهم لترويض التضخم المرتفع منذ عقود، وفقاً لمحضر اجتماعهم في يوليو الذي صدر أمس الأربعاء. وقالوا إن سوق العمل لا يزال قوياً، على الرغم من أن الزيادة الأخيرة في مطالبات البطالة تشير إلى بعض التراجع.
وقال صانعو السياسات: "أشار اثنان من المشاركين إلى أن الشركات كانت حريصة على الاحتفاظ بالموظفين- وهو عامل يمكن أن يحد من زيادة تسريح العمال المرتبط بتباطؤ سوق العمل".
ومن بين بعض الشركات التي خفضت التوظيف، شركة "أبل" ووسيطة العملات المشفرة "جينيسيس" و"رابيد مايكرو بيوسستمز" (Rapid Micro Biosystems).
وانخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يقلل التقلبات في بيانات طلبات إعانة البطالة المتقطعة في بعض الأحيان، بشكل طفيف إلى 246،750. هذا هو أول انخفاض منذ أوائل أبريل.
بوعلى أساس غير معدل، انخفضت المطالبات الأولية إلى 191.834 الأسبوع الماضي. كانت ولايتا كاليفورنيا وأوهايو الأكثر انخفاضاً، في حين سجلت المطالبات في ماساتشوستس، والتي شهدت تقلبات في الأسابيع الأخيرة، زيادة كبيرة.