البيئة تنتهي من 35 مشروعا سبتمبر المقبل استعدادًا لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ
أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن هناك 35 مشروعا يتم تنفيذها حاليا في مدينة شرم الشيخ بين مختلف الجهات استعدادا لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) الذي ستستضيفه شرم الشيخ في نوفمبر القادم.
وقالت فؤاد، في تصريح خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء حول آخر الاستعدادات التي تتم حاليا لمؤتمر المناخ، إن تلك المشروعات تتنوع ما بين تجهيز الحديقة المركزية وتطويرها وفقا لمعايير الاستدامة وتحويل وسائل النقل للعمل بالكهرباء وإعلان مجموعة من الفنادق خضراء ومستدامة وكذلك التحول لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتدريب العاملين في الفنادق والتدريب على معايير الاستدامة للمطاعم والكافتيريات هناك وكذلك مراكز الغطس التي حصلت على النجمة الخضراء وتنفيذ منظومة جديدة للمخلفات الصلبة من خلال القطاع الخاص.
وحول إمكانية الانتهاء من تلك المشروعات كما هو محدد قبل نهاية سبتمبر، أضافت فؤاد أن هذا تحد كبير خاصة في ظل أزمة اقتصادية ولكن فريق العمل يعمل بكل ما أوتي من قوة كي تكون مصر هي المشروع الضخم الذي يتحدث عنه العالم عن قرب ونحن لا نركز فقط على تنظيم الحدث والأمور اللوجستية والفنية ولكن أيضا تحويل شرم الشيخ إلى مدينة سياحية مستدامة بيئيًا ومتكاملة نموذجًا بحيث تكون ذات أهمية وطنية ودولية.
ولفتت إلى أن ذلك يتم عبر تبني مزيد من التقنيات منخفضة الكربون، والممارسات الجيدة لإدارة المخلفات، ومزيد من الحماية المُعززَة لقوام رأس المال الطبيعي الخاص بها، مشيرة إلى أن العمل يجري في شرم الشيخ على عدة مراحل منها استضافة المؤتمر وتجهيز معرض لعرض مشروعات الدول والأفراد والكيانات، مع استخدام مواد صديقة للبيئة ومعاد تدويرها، وللمرة الأولى سيقام عرض أزياء للملابس المعاد تدويرها بالكامل، والمصنوعة من خامات صديقة للبيئة، وستكون بمثابة رسالة لرفع الوعي.
وحول المقصود بأن مؤتمر المناخ مؤتمر للتنفيذ، أوضحت فؤاد انه سيكون مؤتمرا تنفيذيا من خلال القضايا التي يعالجها ومن خلال التكنولوجيات التي يعرضها في كل المجالات مياه، زراعة، حماية شواطئ، صناعة، بترول، كهرباء وزيادة الزخم ليس من ناحية الكلام ولكن من ناحية التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، كما أن المؤتمر سيكون شموليًا، يتقاسم فيه المشاركون نفس المسار بالإضافة إلى الاحتياجات المشاركة الأخرى والتي تتمثل في الاحتياجات الأساسية للغذاء والمياه والطاقة، مؤكدة إلى تطلعها لرؤية الجميع في COP27، حيث نتعامل مع جيل المستقبل من الشباب والسيدات وحتى الأطفال، وكذلك سيكون هناك مشاركة للريف المصري حيث سيكون هناك مجتمعات محلية موجودة في المنطقة الخضراء تعبر عن الريف المصري.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (Cop 27)، خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا.