الاحتلال الإسرائيلي ينصب حاجزاً عسكرياً بالمدخل الرئيسي للريف الغربي في بيت لحم
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصبت مساء ،الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً في منطقة عقبة حسنة المدخل الرئيس الموصل للريف الغربي في محافظة بيت لحم.
وذكرت الوكالة، أن جنود الاحتلال يقومون بإيقاف المركبات وتفتيشها مع التدقيق في البطاقات الشخصية وتصويرها.
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن عنصرية الاحتلال تتكشف مجدداً في حصر تحقيقاته بشأن مقتل الإسرائيلي فقط.
وذكرت الوزارة -فى بيان أوردته وكالة "وفا" الثلاثاء-: "ما أن أُعلن عن مقتل جندي بالقرب من مدينة طولكرم حتى سارعت الجهات العسكرية الإسرائيلية بتوجيه التهمة للفلسطينيين، وبشكل استباقي مقصود يعكس نظرة المؤسسة الإسرائيلية للمواطن الفلسطيني، باعتباره متهماً في جميع الأحوال وتجب ملاحقته ومعاقبته، وبعد أن جري استدعاء المزيد من القوات ونصب العديد من الحواجز والاستنفار بحثاً عن الجناة تبين لقادة جيش الاحتلال أن الجندي الإسرائيلي قتل بما أسموه "نيران صديقة"، وعندها تكثف واشتد استنفار المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وقادة جيش الاحتلال وباشروا بتحقيقات ميدانية فورية بتدخل من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين استطاعوا خلال ساعات قليلة الانتهاء من تحقيقاتهم الجدية والفاعلة بما يثبت أن زميله هو الذي أطلق النار عليه".
وأضافت : "هذه الصورة تذكرنا بمئات الإعدامات الميدانية التي أقدم على ارتكبها جيش الاحتلال وعناصره ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال أو المستوطنين، تلك الجرائم المستمرة لم يحظ أي منها بمثل هذا الاهتمام الإسرائيلي أو مثل هذه التحقيقات السريعة والجدية، بل حاولت دولة الاحتلال ومؤسساتها العسكرية دفن تفاصيل وملابسات جرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين دون أية تحقيقات، وفي بعض الحالات التي كان لها صدى وتفاعل على المستوى الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي قامت المؤسسة العسكرية ببعض التحقيقات ليس بهدف الكشف عن القتلة الجناة ومجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم، وإنما لطمس الحقيقة أو تسجيلها ضد مجهول، وفي بعض الأحيان اعتقال الجاني وتوجيه بعض التهم له، وإن تمت محاكمته فإن الحكم يكون مخففاً وسرعان ما يتم الإفراج عنه".