مقتدي الصدر يصدر 7 تعليمات بشأن مليونية السبت في بغداد
أصدر زعيم التيار الصدري فى العراق، مقتدي الصدر، اليوم الاثنين، تعليمات بشأن المليونية المقرر تنظيمها السبت المقبل، بوسط العاصمة بغداد، لمؤازرة المعتصمين فى مجلس النواب ضد مرشح قوي الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية.
وحسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، نشر وزير الصدر، صالح محمد العراقي، مساء اليوم، بياناً تضمن سبع تعليمات فيما يلي نصها :
1- يُمنع ذكر اسمي(مقتدي الصدر) بهتاف أو كلام أو صورة أو راية أو لافتة أو أي شيء آخر.
2- سلمية وللنهاية بكل تفاصيلها.
3- مطالبكم هي إصلاح النظام بكل تفاصيله: قضائياً وتشريعياً وتنفيذياً ومحاسبة الفاسدين، ويمنع منعاً باتاً المطالبة برجوع الكتلة الصدرية للبرلمان.
4- القوات الأمنية والحشد الشعبي ليس أخوتكم فحسب بل هم منكم وفيكم وإليكم، والتعدّي عليهم تعدّ على سماحته.
5- مسيرة التظاهرة تكون من ساحة التحرير باتجاه ساحة الاحتفالات.
6- السلطة القضائية ومقرها خط أحمر وإن طالبنا بإصلاحها.
7- نظراً لكثافة الحضور المتوقع فنرجو عدم إزعاج الأهالي.
مع وجود تعليمات أخرى فسنوافيكم بها لاحقاً.
وكان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، دعا السبت، إلى تظاهرة مليونية سلمية في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد، لمؤازرة المعتصمين بمجلس النواب ضد مرشح قوي الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية.
وفى بيان نقله وزير الصدر، صالح محمد العراقي، قال زعيم التيار الصدري : "هذا ندائي الأخير.. وقد أبرأت ذمّتي أمام ربّي وأبي وشعبي، بعد أن انقسم الاحتجاج إلى فسطاطين.. صار لزاماً عليَّ أن أتحرّى أيّ الفسطاطين أكثر عدداً وأوسع تعاطفاً عند الشعب العراقي بغض النظر عن انتماءاتهم"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وأضاف، "فبعد التوكّل على الله تعالى وحسن توفيقه، أوجّه خطابي هذا الى الشعب العراقي الحبيب بعشائره وشرائحه وطوائفه ونسائه شيباً وشباناً وأطفالاً، فإنني اليوم أعوّل عليكم بالمناصرة للعراق من أجل الإصلاح وإنقاذ ما تبقى منه لكي لا تكونوا لقمة سائغة للفــساد والظلم والملــيشيــات والتبـعية وأهواء الأحزاب الفاســدة والمتسلطة".
وتابع مقتدى الصدر حديثه: "نعم، أعوّل عليكم وأتوسّم منكم الشجاعة وعدم الخذلان.. فهي (نهاية الفرصة الأخيرة)، وذلك من خلال مظاهرة (سلمية) ((مليونية)) موحدة من جميع محافظات العراق ومناطقه وقراه وأحيائه بل ومن كل أزقّته ومنازله للتوجّه الى العاصمة بغداد الحبيبة وإلى ساحة التحرير ثمّ إلى أخوتكم المعتصمين لمؤازرة الإصلاح حباً بالعراق، وذلك بزحف (مليوني) مهيب حاملين أعلام العراق وبيارق الإصلاح ورايات التحرّر وبأصواتكم العالية التي تهزّ عروش الأشـقياء.. ثم العودة إلى منازلكم سالمين آمنين".
واستطرد: "لنبعث برسالة مليونية شعبية إلى العالم كلّه بأن: العراق مع الإصلاح.. والإصلاح مع العراق ولا مكان للفساد والفاسدين، فكلّكم راع وكلّكم مسؤول عن الإصلاح.. فالقرار قرار الشعب إما الإصلاح وإما فــساد لا يزول وتبـعية تتجذّر لتمحو كل ما تبقى من خيراتكم وكرامتكم.