مقتدي الصدر يحدد موعد المليونية السلمية في بغداد السبت المقبل
![مستقبل وطن نيوز](images/no.jpg)
أعلن زعيم التيار الصدري فى العراق، مقتدي الصدر، اليوم الأحد، تحديد يوم السبت المقبل، موعداً للمليونية السلمية التي دعا لها أمس السبت، لمؤازرة المعتصمين في مجلس النواب، ضد مرشح قوي الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية.
وقال وزير الصدر، صالح محمد العراقي -فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" مساء اليوم-: "بعد جلسة نقاشية مطولة مع (زعيم التيار الصدري) ركز فيها على أن تكون المظاهرة القادمة سلمية ومظاهرة لم يسبق لها مثيل من ناحية العدد".
وأضاف، أنه "تقرر تحديد موعد المظاهرة في يوم السبت المقبل على أن يكون التجمع في ساحة التحرير أولاً في الساعة الخامسة عصراً ثم المسير نحو ساحة الاحتفالات".
وكان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، دعا أمس السبت، إلى تظاهرة مليونية سلمية في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد، لمؤازرة المعتصمين بمجلس النواب ضد مرشح قوي الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية.
وفى بيان نقله وزير الصدر، صالح محمد العراقي، قال زعيم التيار الصدري : "هذا ندائي الأخير.. وقد أبرأت ذمّتي أمام ربّي وأبي وشعبي، بعد أن انقسم الاحتجاج إلى فسطاطين.. صار لزاماً عليَّ أن أتحرّى أيّ الفسطاطين أكثر عدداً وأوسع تعاطفاً عند الشعب العراقي بغض النظر عن انتماءاتهم"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وأضاف، "فبعد التوكّل على الله تعالى وحسن توفيقه، أوجّه خطابي هذا الى الشعب العراقي الحبيب بعشائره وشرائحه وطوائفه ونسائه شيباً وشباناً وأطفالاً، فإنني اليوم أعوّل عليكم بالمناصرة للعراق من أجل الإصلاح وإنقاذ ما تبقى منه لكي لا تكونوا لقمة سائغة للفــساد والظلم والملــيشيــات والتبـعية وأهواء الأحزاب الفاســدة والمتسلطة".
وتابع مقتدى الصدر حديثه: "نعم، أعوّل عليكم وأتوسّم منكم الشجاعة وعدم الخذلان.. فهي (نهاية الفرصة الأخيرة)، وذلك من خلال مظاهرة (سلمية) ((مليونية)) موحدة من جميع محافظات العراق ومناطقه وقراه وأحيائه بل ومن كل أزقّته ومنازله للتوجّه الى العاصمة بغداد الحبيبة وإلى ساحة التحرير ثمّ إلى أخوتكم المعتصمين لمؤازرة الإصلاح حباً بالعراق، وذلك بزحف (مليوني) مهيب حاملين أعلام العراق وبيارق الإصلاح ورايات التحرّر وبأصواتكم العالية التي تهزّ عروش الأشـقياء.. ثم العودة إلى منازلكم سالمين آمنين".
واستطرد: "لنبعث برسالة مليونية شعبية إلى العالم كلّه بأن: العراق مع الإصلاح.. والإصلاح مع العراق ولا مكان للفــساد والفاســدين، فكلّكم راع وكلّكم مسؤول عن الإصلاح.. فالقرار قرار الشعب إما الإصلاح وإما فــساد لا يزول وتبـعية تتجذّر لتمحو كل ما تبقى من خيراتكم وكرامتكم.