روسيا تتهم الغرب بمحاولة غسل يد «نظام كييف» من قصف «محطة زابوروجيا»
اتهمت وزارة الخارجية في روسيا، اليوم السبت، الدول الغربية، بمحاولة تبييض نظام كييف، عبر إلصاق جرائمه في قصف محطة زابوروجيا النووية جنوب أوكرانيا، بالقوات الروسية.
وأشارت الوزارة -في بيان نقله موقع "روسيا اليوم" مساء اليوم- إلى مقالات نشرت في صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست" حول الوضع في محطة زابوروجيا، حيث زعمتا مستندتين إلى تصريحات وزير الداخلية الأوكراني، أنه عندما تكون المحطة "في أيدي متخصصين غير مؤهلين"، فإن "السيناريو الكارثي لا مفر منه".
وقالت الوزارة، إن "البيادق" الإعلامية الأمريكية لا تفوت أي فرصة لنشر المعلومات المضللة ضد روسيا، وهذه المرة حول محطة زابوروجيا.
وأشارت الخارجية الروسية، إلى أنّ الصحف الغربية، لم تذكر السبب الحقيقي لفشل زيارة البعثة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة رافائيل جروسي إلى محطة زابوروجيا، والصحفيون يكررون دون تفكير الكذبة السخيفة لنظام كييف بأن القوات الروسية قصفت عمدا البنية التحتية للمحطة.
وأضافت، أنه من الواضح أن "رعاة كييف الغربيين" لا يريدون أن يرى المجتمع الدولي "الوجه الحقيقي للجماعات المسلحة الأوكرانية ويراقب الجرائم الهمجية للمتطرفين، منوهة إلى أن الجانب الروسي دعا الخبراء الدوليين لإجراء تحقيق شفاف حول ما يحيط بمحطة زابوروجيا النووية.
وأكد البيان، أنه لا يوجد شيء تخفيه روسيا، والإشاعات التي تظهر في وسائل الإعلام الأمريكية هي محاولة غربية جديدة لتبييض نظام كييف، وإلصاق جرائمه بروسيا، معلنة أنّ القوات الروسية وضعت محطة زابوروجيه تحت الحراسة المشددة لمنع استفزازات الكتائب النازية.
وتابعت، أنه لا يمكن إلا للأشخاص المشوشين ذهنيا برهاب روسيا أن يفترضوا أن الجيش الروسي سيضرب موقعا نوويا يرابط عناصره فيه، معتبرة أن هذا تكرار للإشاعات حول مسؤولية روسيا عن قصف مركز احتجاز الأسرى الأوكرانيين في يلينوفكا بجمهورية دونيتسك بصواريخ هيمارس الأمريكية.