وزير النقل: مصر لا تبيع أراضيها وتوقيع التحالفات يشمل بند إعادة التسليم
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن هناك تحالفات أخري سيتم توقيعها قريبًا، موضحا أن موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محور (السخنة / الدخيلة)، اللوجستي المتكامل للحاويات، للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحالف (هاتشسون ـ CMA-MSC ـ COSCO)، والتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة العقدين المزمع توقيعهما مع التحالف، الأول بشأن مشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة مع تحالف (هاتشسون ـ COSCO-CMA)، والثاني بشأن مشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة مع تحالف (هاتشسون ـ MSC)، وأن الاتفاقية تتضمن إعادة التسليم هو بند طبيعي في الاتفاقيات لطمأنة الأهالي بأنه لا بيع لأراضي الدولة أو الموانئ الخاصة بها.
وأوضح، فى مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، أنه عندما وضعت خطة المشروع القومي للطرق كان هناك مراعاة اربط مناطق الإنتاج بمناطق التصدير والمناطق السكنية أيضا، موضحا أن هناك خطة لتطوير كافة الطرق والموانئ المصرية، مشيرا إلي دن هناك خطة لربط القطار السريع من السخنة / مطروح وحتي السودان.
وأكد مؤكدا أن مصر لا تبيع الموانئ الخاصة بها ولا تملكها لأحد ولا يوجد لحد من الشركاء يطمع في موانئ مصر، موضحا أن مصر تنفذ البنية الأساسية للموانئ بتصميمات من استشاريين مصريين ومتميزين وشركات مصرية وطنية وملكيتها لمصر ومصر تحتفظ بملكية البنية الأساسية.
وأوضح إنه سيتم الاحتفال قريبا بتوقيع العقد النهائي لتنفيذ مشروع إنشاء محور (السخنة / الدخيلة)، اللوجستي المتكامل للحاويات، للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحالف (هاتشسون ـ CMA-MSC ـ COSCO)، مشيرا إلي أن مصر لا تبيع موانيها إطلاقا ، موضحا أن رئيس الجمهورية دائمًا داعم لقطاع النقل.
وأوضح إنه يتم تطوير 15 ميناء في مصر في نفس الوقت، موضحا أن رصيف ومحطة 100 يطل على البحر المفتوح وسيكون طوله 1.8 كيلو متر وسيكون إضافة لميناء اسكندرية الكبير.
وأكد أن الرئيس وضع هدف استراتيجي كبير وهو جعل مصر مركز من مراكز التجارة العالمية واللوجستيات واستغلال موقع مصر الجغرافي الفريد، متابعًا أنه سيام ربط الموانئ ببعضها من خلال وسائل حديثة وبالتالي يتم تنفيذ القطار الكهربائي السريع.
ووافق مجلس الوزراء على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محور (السخنة / الدخيلة)، اللوجستي المتكامل للحاويات، للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحالف (هاتشسون ـ CMA-MSC ـ COSCO)، والتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة العقدين المزمع توقيعهما مع التحالف، الأول بشأن مشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة مع تحالف (هاتشسون ـ COSCO-CMA)، والثاني بشأن مشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة مع تحالف (هاتشسون ـ MSC).
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لتطوير الموانئ المصرية، لتصبح مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجستيات، باستغلال موقعها الاستراتيجي على البحرين الأحمر والمتوسط، وعلى طريق خطوط الملاحة والتجارة العالمية، لخدمة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة لها، حيث تتضمن الخطة تطوير ميناء السخنة ليكون أكبر ميناء محوري على البحر الأحمر، وتخطيطه ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، من خلال انشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 18 كم، وعمق 18 م، وساحات تداول بمساحة 9.6 مليون متر مربع، ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2، وكذا تطوير رصيف 100 بميناء الدخيلة، بإنشاء رصيف بطول 1800 م، وعمق 18 م، ومساحة 660 ألف م2، وبطاقة استيعابية 1.5 مليون حاوية مكافئة.